الجمعة، 2 ديسمبر 2016

محمد العليمي

حب دوت كوم
************
فى التواصل اللى
فى اصله تفاسخ
 تقعد تجمع خواطرك
ويا شوية امنيات
 واحتياج لضحكه
مرشوشه باكذوبات
وتسسميها حبيبتى
الى قاعده بعيده هناك
 وكأنك صياد وشاطر
 واصطاد بنت الذوات
كلها خيال وشارد
بين الموهومين بالشباب
واشتياق من حنان لمعذبات
 والقضيه خلل فى بيت
بارد من تواصل
 بالموده والحنان
و مليان تماثيل
 قديمه رمز للعادات
 اللى ماتت فى صراع الزمن
وبقت صوره للنسيان
 والاهمال ومنع الحنان
 والتوهان فى الخيال
*الاب فى البيت
 سى السيد
وعلى الشات
عيل وبيعيد
 ويرسم وش على وشه
يرجعه بالغش
 لزمان الصبا
 ويسرق صورة ابنه
 ويلونها بشويه ورد
وكام دبدوب
 وضحكه متلونه بخفة دم
 وهناك ورا الشاشه بنت
 محتاجه حنان واهتمام
وتقع بالغش فى التوهان
 او ست بتستظرف تعليقه
وبتعانى من الاهمال
وبرود التلج فى الاحساس
 وبترد بس بخوف
 وواحده  واحده
بيتعرف المجذوب
على الخايفه
ويتسلوا بكلام عادى
 لحد ما القلوب بتدوب
 وتشيل حدود الخوف
 ويبقى كلام محظور
 وطالب فى يوم يتوب
==============
بقلم ///محمد العليمى///

سيف الحمداني

جدائل صمت
سيف الهمداني
                     .............
هامت خطاي
بغير ضوء من ضياك
و سرت ليالي العشق
في بينٍ لتبكيني مناكِ
و تجود لي بالسحر يا ليلى
لعلي في ليالي الوصل
تغزوني رؤاكِ
و تزيدني لهبا أماني العاشقين
بهذه الجنات لترسمني يداكِ
و تفوح بي ورد الحكايات
التي رقصت بأوردتي
ليلهمني ضحاك
و أهيم بين العاشقين بلا أنيس
يزرع الكلمات في رئتي
و يغرس شتلة للعشق
كي تروي جناك!
ماذا أقول و لم أر وهجاً
يقدس لؤلؤاً
في قاع نهرك تشتهيه مقلتاك
بانت حروفك إن نأيت
و بانت الذكرى
على شفتيك رغم العذر
تنسجه جدائل صمتك العلوي
خمرٌ في رضاك
و رضابُ حبك يغتلي
في شاطئ الأحلام
يعزفه نداك
لا لن أكون لغير قلبكِ
إن بعدت و لم أزل أغلي
بحبك يا رجائي
فاسترح في القلب إن العشق
يسري في ضلوعي
فانبضي بالحب يا ليلى
لكي تحيا رباكِ
26/11/2015 م

وردة آسر الفولي

كم أعشق زمني وأنا أفرغُه من ضوضاء المحيطين بي ، أخلَع عنه فروَ اللّغة الوثير وأنحني أمامَ موقد الانتظار بصمت من الموسلين النّاعم ، فأنا أخاف ..أخاف أن أجرح موتي بين يديكَ وأنا أخلع حياة بلا معنى ، أعلّقُها على مشجب سُخريتي وأضحك إلى سطوع ليلِ الدّمع ... أخاف أن أجرح افتراضَ أن تكون رَجُلي الجنوبيَّ الأوحدَ في القطب المتجمّد من القلب ، أو رجُلي الشّماليَّ في الرّبع الخالي من القلب . سيّانَ عندي فالجوع شأنٌ أنثويّ بحتٌ هنا في مُنتَصَف زمن يعشق ذرَّ رمادِ الحُبّ ويخاف جمره مُتّقدا .
#وردة

وداد الحبيب

                      القادمُ المُرتجَى

عاتبني قلمي
حروفُهُ الرماديةُ الثكلى
تنتحبُ خطايا العمرِ
تبحثُ عن غمامةٍ
تسقي دمَها ألوانَ الحياة
أو عن ميلادٍ تزرعُهُ
في بساتينِ الرّصاصِ والقُبَلْ
من هنا، مرَّ التتارْ...
من هنا، مرّ الفرسُ والرومانْ
استباحوا عذريةَ الورودِ
قصفوا أعمار البراعمْ
وتركوا سنديانةً هَرمةً
أثقلَها المشيبْ
ظلتْ ترممُ أحزانَها وجروحَ الوقتِ
تلعنُ الأغصانَ الناشفةْ
 كان الوطنُ ورقاتِها الخضراءَ
والقادمَ المُرتَجَـى.
ظلتِ النوارسُ تجوبُ الآفاقَ بحثاً
عن وطنْ
وعلى أغصانِها حطّتْ أخيرا
وعلى أجنحتِها رسمتِ الريحُ
بندقيةً وقلمْ
لاحت فلسطينُ من بعيدٍ
عروساً بلونِ الأمل...

يحى نفادي سيد

((( الندم سواق دمعي )))

يا قاتلي ؟
 ................كم تسقني الهجر داء
.
...........جرحً ما برئت منه علتي

.............و طويت للملام نهد حيرة

.......... فآنت للسجايا سكنات غيرتي

. أتشكوا صدعا جفائي وأنت صانعه

........أم تراك للنوى لم توقن حسرتي

.....إن ظلمات الدجى لم تحجب رؤاي

.......... ولا أفول القمر أكحل سحرتي

........ ذاك بليد تشعث من جافا وطوي

.......  ..وليل ناداه الزهد فسكن ضالتي

....... ....فلا تلازم للبين بسط  ضارية

................ أملت إليك صعيد غمرتي

             *************

يا قاتلي؟

......... مكثت من رحب الأفاق منادية

......... أجوب تلوا الخوالي وبي راوية

............ تروي قصتي والأمس شاهدا

...........بأني للهوى لم أزل منك هاوية

.......... فلا تجنح لبهيمة أزلامي وتسافر

.......... قدت رواسي الندم قلاعا ونادمة

.......... .....إن براثن الشك عندي لماثلة

............... تبدي فرائسها وسهامها دامية

 .......... وما الميل ف هواك لأثرا شجنا

....حطت الخطايا رحاها ولكل بالا ناهية

............فأنت بكذاب رهبك تراني استطر

....... فأنات تقي العشق ما كانت لك بوالية

           ***************

نعم أنت قاتلي وفيك المروج مبتسم

نعم غيمك كم أضل مني كل  منقسم

يحيى نفادي سيد

يحى نفادي سيد

((((عراقنا )))
جفت محابر الأقلام
وتهدلا عاضد الأحرفِ
وناء بين الأسطر معنى
الكلام  وتأله  ارجف
ودمعاً من محبرة الشعور
 هوى قسمه غلفا
أيربأ الصمت م دعوى
 الصخرِ ويلازم المخاوفِ
أم قنوطا والى للقلوب خفي
الضجر وتقلب البوح
وادجار لملمت للعيون
مواساة لتبيت بسهد الغرفِ
ما بالك يا عراقُ اصفوا
 شفاف الفرات عكر ونجس
أم تلك ويلات دجلة وكلاكما
 مجرى بهيما ووجفِ
تالله يا غادة الشرق ما ربا
كيلا لريع حصادك بسفهاء
إن الميزان ف عدله ما لزناه
بهت قوما هموا بنو صلفِ
أين من ميراث بابل لسان
شعراء سامروا مجدا وفخارا
أين من حصين الشرف عز
حرائر هموا للدوائر ف انفِ
عراقنا من عرق الأصالة
 يقطر بهاء المجد بمورثها
  فمن لم يشهد للعراق على
تاريخ حضارتها إنما هو
شاهدا مكث عروبة غاب عنها

نبل الهدف
يحيى نفادي سيد

الشاعرة هدى سيد

( كأس المرار ).
تجرعت كأسا لم يكن لى
فأصابنى بحالة من الضياع
فقد أضعت نفسي
ليتنى لم أشرب منك أيها الكأس الملئ بالمرارة
هل أستطيع كسرك كي أتخلص منك للأبد؟
أم أنك ستلاحقنى ما حييت
ليتك لم تكن موجودا
أو لم أكن أنا فى الوجود
إرحل عنى أيها الكأس اللعين
كى أهنأ بالعيش دون ما فيك من مرار
إرحل كى أبدل المرارة بعسل الحياة اللذيذ
فقد سئمت مرارة طعمك اللعين
وأريد أن أتخلص منك إلى الأبد
إرحل .... إرحل بلا عودة

بقلمي / هدى سيد