الآنَ جِئتَ تبكى وتنتحلُ الأعذار
لِتُعيدَ حباً ولَى من زمنٍ وإنهار
كان يعيشُ بهمسِكَ ويهمسُ الأشعار
كان يرَى فى عينيكَ كلُ الأنوار
كان بقلبكَ يؤْمنُ بكلِ الاقدار
حينَ تركَهُ قلبكَ وإستدار
ذرفتْ عيناهُ الدمعُ أنهار
دعاكَ إليهِ وأنتَ قِبلةُ الأنظار
لِتُحيِى قلبهُ بكلمةٍ بعدَ طولِ إنتظار
لِتَزيلَ عنهُ الآلامَ والإحتضار
لكنكَ آثرتَ الإبتعادَ والأسفار
حتى إنتهى وصار ذكرى للإفتكار
ذكرى تأخذُ من الوقتِ مثلُ لمحِ الابصار
الآنَ جئتَ تبكى وتنتحِلُ الأعذار
إليكَ عنى يامن كنتَ عبيرَ الأزهار
القلبُ مَيْتٌ والعمرُ يمضى ليلٌ ونهار
أنا دعنى أُؤْنِسُ عُمراً
يعيشُ على دمعِ الافكار
أُواسِيهِ ويواسينى فى طريق الأعمار
..............................................
بقلم ... نهى صفوت ...
لِتُعيدَ حباً ولَى من زمنٍ وإنهار
كان يعيشُ بهمسِكَ ويهمسُ الأشعار
كان يرَى فى عينيكَ كلُ الأنوار
كان بقلبكَ يؤْمنُ بكلِ الاقدار
حينَ تركَهُ قلبكَ وإستدار
ذرفتْ عيناهُ الدمعُ أنهار
دعاكَ إليهِ وأنتَ قِبلةُ الأنظار
لِتُحيِى قلبهُ بكلمةٍ بعدَ طولِ إنتظار
لِتَزيلَ عنهُ الآلامَ والإحتضار
لكنكَ آثرتَ الإبتعادَ والأسفار
حتى إنتهى وصار ذكرى للإفتكار
ذكرى تأخذُ من الوقتِ مثلُ لمحِ الابصار
الآنَ جئتَ تبكى وتنتحِلُ الأعذار
إليكَ عنى يامن كنتَ عبيرَ الأزهار
القلبُ مَيْتٌ والعمرُ يمضى ليلٌ ونهار
أنا دعنى أُؤْنِسُ عُمراً
يعيشُ على دمعِ الافكار
أُواسِيهِ ويواسينى فى طريق الأعمار
..............................................
بقلم ... نهى صفوت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق