غصة في قلبي
****************
خيارات موتك والرحيل...
كلاهما غصة في قلبي...
حين كنت تلعبين في الحارة....
منذ خمس سنوات مضت....
لازلت أعيش... على تلكم اللحظة...!!!
براءة في العينين... ووسامة الإبتسامة!!!
كنت أحيى... بطفولتك الباهية...
فجأة وأنت وسط باقة من الزهور...
في بساتين الحارة الواسعة....
و إشراقة محياها كبدر اكتمل
عمو... أهديك وردتي هذه...
أأنت من حارتنا.......!!؟
ودموع فرح تملأ عيناها...
رأيتها تسقط،وسمعت ذوي رصاصة.
عودي يا طهر البراءة...
لا تهجرينا قبل أن تسلميني الوردة...
عودي أو خذيني معك...
آه يا عمو ...أنا اليوم في راحة ...لو تعلم...!!!
وجهها البريئ... لا زال حيا بإشراقته البريئة...!!!
أما ها هنا حيث أنا....
إكتسى لون السماء... حمرة الدماء...!!!
وسالت البساتين وديانا....!!!
قتلوا الطفولة في التراب.....!!!
إغتالوا الطفل في الرحم قبل الولادة.!!!
هذه الدنيا ملعونة... طاعون نشر في البلاد.
غادرت الدنيا... و ما غادرت صورتها....!!!
وصوتها يتردد في مسمعي...!!!
عمو...عمو...عمو... أهديك وردتي هذه...
أأنت من حارتنا.......؟
خيارات موتك والرحيل...!!!
كلاهما غصة في قلبي...!!!
*****************
#مالحي اسورد مصطفى#
****************
خيارات موتك والرحيل...
كلاهما غصة في قلبي...
حين كنت تلعبين في الحارة....
منذ خمس سنوات مضت....
لازلت أعيش... على تلكم اللحظة...!!!
براءة في العينين... ووسامة الإبتسامة!!!
كنت أحيى... بطفولتك الباهية...
فجأة وأنت وسط باقة من الزهور...
في بساتين الحارة الواسعة....
و إشراقة محياها كبدر اكتمل
عمو... أهديك وردتي هذه...
أأنت من حارتنا.......!!؟
ودموع فرح تملأ عيناها...
رأيتها تسقط،وسمعت ذوي رصاصة.
عودي يا طهر البراءة...
لا تهجرينا قبل أن تسلميني الوردة...
عودي أو خذيني معك...
آه يا عمو ...أنا اليوم في راحة ...لو تعلم...!!!
وجهها البريئ... لا زال حيا بإشراقته البريئة...!!!
أما ها هنا حيث أنا....
إكتسى لون السماء... حمرة الدماء...!!!
وسالت البساتين وديانا....!!!
قتلوا الطفولة في التراب.....!!!
إغتالوا الطفل في الرحم قبل الولادة.!!!
هذه الدنيا ملعونة... طاعون نشر في البلاد.
غادرت الدنيا... و ما غادرت صورتها....!!!
وصوتها يتردد في مسمعي...!!!
عمو...عمو...عمو... أهديك وردتي هذه...
أأنت من حارتنا.......؟
خيارات موتك والرحيل...!!!
كلاهما غصة في قلبي...!!!
*****************
#مالحي اسورد مصطفى#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق