الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

شاعرة الرثاء مها حمدي تكتب (( نور عيني ))

نور عينى
نور عينى
حين استوطن وحدتى
أستلقى على نفس المقعد
وعلى عزف نغمات صوتك الشجى
يتأرجح مقعدى
فتأخذنى خيالاتى
وتذهب بى إلى ضفاف نهر الذكرى
حيث اجدك تنتظرنى
ويداك تنتظر يدى
لتتشابك أصابعنا
كضفيرة شعر ،، تحتاج لألف قصيدة شعر
 وتأخذ بيدى لنستقل معا شراعنا المعهود
لنعبر من خلاله نهر ذكرانا
من ضفته الأولى حتى الأخرى
وبينما نحن بشراعنا نغنى ونعزف على أوتار العشق
تنهمر على مسامعنا آجل واجمل الالحان
 وتهب رياح الذكرى حيث تحمل فى بين نسماتها
اجمل مشاهد عمرنا معا
منذ اللقاء حتى الفراق
فنشعر وكأننا نشاهد سيناريو لقصة عمرنا
ماضينا الجميل المتوج بالورود
يتجسد امامنا فى مشاهده الحية
ونقلب معا صفحات تلك الريح
من صفحة الى أخرى
 ومن مشهد الى اخر
 وعبق الماضى ينبعث من جديد
فتطل شمسه بدفئها  وشعاعها الذهبى
لتجتمع مع قمره بديع القسمات فضى الملامح
وتنهمر أمطاره بقطراتها الرقراقة اللامعة
فتنبت على اثره وروده طيبة الشذا
وترقص تحتها الأغصان وتتمايل الاشجار
فرحا وشوقا
وتعزف قطرات الندى فوق الاغصان
ارق نغمات الحنين
وفجأة............................،!
يخترق جدران حلمى اليقظ
صوت ذلك المزعج?......
. يااااااااااه..............
انه هاتفى .......
أحد مايريد محادثتى......
أيا كان من دق هاتفى
فقد أخرجنى من عمق خيالاتى وآجل احلامى
فتركت كل شئ خلفى
وأخذت ...أركض ،،،،، أركض .....أركض
من حدائق وجنان الحب
وارتطم فى هرولتى بجسور  الواقع المرير
وجدرانه الصلبة
لأفيق من سكرة الحلم الجميل لأعود لوحدتى  تارة اخرى
وللحديث بقية
كلماتى ....
شاعرة الرثاء مها حمدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق