الأحد، 25 سبتمبر 2016

ردينة عبد الكريم 🌌 جرح الربيع 🌌


جرح الربيع
يحبو العمر إلى حضن الذاكرة الثكلى
يستجدي صادا رشفة أمل ولهى
يغص الوجد بلبن الفراق المر
ويبكي الحنين وعود الفجر
شراع الشوق أثقلت خطاه نحيب الآهات
وياللأسى أمام ظلم بعد المسافات
تغريه بصمت أطياف حلم يتيمة
فيلهث الصبر إليها ويعلن الهزيمة
ماعاد للروح وطن يتسع لأحزانها السكرى
وكيف لا وقد أضاعت راحتها الكبرى
فمن إذن سيلثم جرح الربيع
ومن دونهم سيهب للقمر سلوى
بقلمي ردينة عبدالكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق