عسى المنايا
يكن امانيا عسى
لابدا لهن يدا
حينها لاصوتا
يلد صدى ظمن المدى
ولا بصما
جلدا
ولا ثمه مطرا الا ومحال ان
لايسبقه الندى
هكذا هو المدى
حين التكون لم يكن
ابدا
ولا أنينا بل لم تكن
الحيره سدى
لمثل بوحنا
ثرثرته حنجرتنا
يلد بمخضا موجعا
ما يولدا
ولايكن مسيحنا
الا سرابا قد حوى
اشيائنا والفراغ
البدايه وتؤمها
الابدا
حيث اللاشياء تكن
حيث الهباء يسبح
ليكوننا
نكن نحن سرابا
سرمدا
لوازم الوجع
كثيرات
الاحلام والامال الاماني والحب
والسوددا
والخيبات مريرات
والنضال بلا جدوى
هن اللارجوع
المؤبدا
التيه زمن اللامساس
ولع الشتات( مكان تحت الشمس)
ان يقصدا
كل فراغا لعقولنا
كل اهتراء كل زوالا واشباهه
وهباءا
متجددا
كما الكون بدء باتساع
وسينتهى حتما ولزوما
ك طئ
اليدا
مكثه الفريد توسع الغباء
احسن بالمكث
وتفرد بصفات الرب خيال
تفردا
ومزج الزمان بالمكان
ليكن الضياء معاناتنا
يكن الالم
ذو النتؤءه القاسيه
تقات
جسدا
ويجهض كل ذي نبضا
ويكون التنفس
بالرئة المصابه بالسل سلفا
سدا
وتحمره صفره الاصيل
ليكن اللقاء
بعد الفراق المقرف
عبثا متمددا
اشجانا ينبضها قلب
احزانا كشهيقا
يدنو بالسرطان
لايزفر
ابدا
ليسكن العجل نحو الموت
احشائنا
ويقتل فينا التمعن بالجمال
يذبح
الرؤيدا
ونحن نربض بارض نبض
سنبله ولعت بها اجيال الانقراض
جرادا
وتشقق السماء بالهموم
وتحتظن الارض الاحلام
ويكن الربيع عريانا
اجردا
ويدنو الشتاء بصقيعه
من الخريف
فيحتويه
يجردا
كل ما مايتباهى به ذو كبدا
اسى طحن
على اللاشئ اسفا
الكبدا
على ما افنى بهذه المتاهه
من وقت جميلا
من التسليه العبثيه
امردا
من كل القبائح
وحزني على القبائح
لما لم تستفرد قهرا بنا
لما
لم تستعبدا
منا كل اوقاتنا
كل اماكننا
كل ذراتنا
قضيناها ببله الجمال
الاسودا
بعتمه الفضائل تهنا
وكنا بخبلا
بلا وعينا
نعوم جمعا
وفردا
استكان الزهو ليجمع شملنا
والكمال
وكنا به
سرابا ببيداء رمالها
جمدا
لاحقيقه فنعيش بها
ولاحنينا دافئا
يقينا
صلد الجليد
يقينا
البردا
ليس الا احجيه حمقاء
ومتاهه قاسيه
ولاحنوا ولا حمما ساخنه
ولاولدا
ولا والدا
اعبس بوجهكم فليكن
واعبسوا
ليس البسمه الا ضحك
تهكم الشفقه
ضحك السدا
علينا حين بكينا قادمين
وحين نبتسم مغادرين
ونحنو نحو العتمه
نحو
الحودا
ذهابا مغمضين اعيننا
منتشين كما الاطفال
اعطو دميه
بدل صراخهم
بيدا
البدايه سلب النهايه
سيكن للتواسع والانكماش يوما
عناقا جميلا اخاذا
اتحادا
طوبى لمن سيره
سيرى النهايه البدايه
الازل الابد
يسكن السرمدا
حينها سنعلم
ان لا مكان يفرح
ولازمان به الشجن
ممكن ان يتمدد الى
الابدا
فعلاما كل هذا المنطق
والفلسفه والتاريخ والفن والادب
والفراغات
والكل
بلا خلدا
وما اللاخلود الا فناء
ثواني من الدهر
هكذا
ان كان
المدى
فلا تزاحمو الترف بهراء غبائكم
ولاتكونوا للحريه
عبيدا
ولكن مالغباء
الا ان نكن نحن
فراغات تسكن جوهر الاشيئاء
ونحن وجودها
المؤبدا
فكن كما جراحاتك
بوابات للنور
تشعل الكون
وتحيله جماله
رمادا
حينها فقط
يمكن لمن يعرفك بهذا الوجود
ان يدعوك
ياخالدا
يكن امانيا عسى
لابدا لهن يدا
حينها لاصوتا
يلد صدى ظمن المدى
ولا بصما
جلدا
ولا ثمه مطرا الا ومحال ان
لايسبقه الندى
هكذا هو المدى
حين التكون لم يكن
ابدا
ولا أنينا بل لم تكن
الحيره سدى
لمثل بوحنا
ثرثرته حنجرتنا
يلد بمخضا موجعا
ما يولدا
ولايكن مسيحنا
الا سرابا قد حوى
اشيائنا والفراغ
البدايه وتؤمها
الابدا
حيث اللاشياء تكن
حيث الهباء يسبح
ليكوننا
نكن نحن سرابا
سرمدا
لوازم الوجع
كثيرات
الاحلام والامال الاماني والحب
والسوددا
والخيبات مريرات
والنضال بلا جدوى
هن اللارجوع
المؤبدا
التيه زمن اللامساس
ولع الشتات( مكان تحت الشمس)
ان يقصدا
كل فراغا لعقولنا
كل اهتراء كل زوالا واشباهه
وهباءا
متجددا
كما الكون بدء باتساع
وسينتهى حتما ولزوما
ك طئ
اليدا
مكثه الفريد توسع الغباء
احسن بالمكث
وتفرد بصفات الرب خيال
تفردا
ومزج الزمان بالمكان
ليكن الضياء معاناتنا
يكن الالم
ذو النتؤءه القاسيه
تقات
جسدا
ويجهض كل ذي نبضا
ويكون التنفس
بالرئة المصابه بالسل سلفا
سدا
وتحمره صفره الاصيل
ليكن اللقاء
بعد الفراق المقرف
عبثا متمددا
اشجانا ينبضها قلب
احزانا كشهيقا
يدنو بالسرطان
لايزفر
ابدا
ليسكن العجل نحو الموت
احشائنا
ويقتل فينا التمعن بالجمال
يذبح
الرؤيدا
ونحن نربض بارض نبض
سنبله ولعت بها اجيال الانقراض
جرادا
وتشقق السماء بالهموم
وتحتظن الارض الاحلام
ويكن الربيع عريانا
اجردا
ويدنو الشتاء بصقيعه
من الخريف
فيحتويه
يجردا
كل ما مايتباهى به ذو كبدا
اسى طحن
على اللاشئ اسفا
الكبدا
على ما افنى بهذه المتاهه
من وقت جميلا
من التسليه العبثيه
امردا
من كل القبائح
وحزني على القبائح
لما لم تستفرد قهرا بنا
لما
لم تستعبدا
منا كل اوقاتنا
كل اماكننا
كل ذراتنا
قضيناها ببله الجمال
الاسودا
بعتمه الفضائل تهنا
وكنا بخبلا
بلا وعينا
نعوم جمعا
وفردا
استكان الزهو ليجمع شملنا
والكمال
وكنا به
سرابا ببيداء رمالها
جمدا
لاحقيقه فنعيش بها
ولاحنينا دافئا
يقينا
صلد الجليد
يقينا
البردا
ليس الا احجيه حمقاء
ومتاهه قاسيه
ولاحنوا ولا حمما ساخنه
ولاولدا
ولا والدا
اعبس بوجهكم فليكن
واعبسوا
ليس البسمه الا ضحك
تهكم الشفقه
ضحك السدا
علينا حين بكينا قادمين
وحين نبتسم مغادرين
ونحنو نحو العتمه
نحو
الحودا
ذهابا مغمضين اعيننا
منتشين كما الاطفال
اعطو دميه
بدل صراخهم
بيدا
البدايه سلب النهايه
سيكن للتواسع والانكماش يوما
عناقا جميلا اخاذا
اتحادا
طوبى لمن سيره
سيرى النهايه البدايه
الازل الابد
يسكن السرمدا
حينها سنعلم
ان لا مكان يفرح
ولازمان به الشجن
ممكن ان يتمدد الى
الابدا
فعلاما كل هذا المنطق
والفلسفه والتاريخ والفن والادب
والفراغات
والكل
بلا خلدا
وما اللاخلود الا فناء
ثواني من الدهر
هكذا
ان كان
المدى
فلا تزاحمو الترف بهراء غبائكم
ولاتكونوا للحريه
عبيدا
ولكن مالغباء
الا ان نكن نحن
فراغات تسكن جوهر الاشيئاء
ونحن وجودها
المؤبدا
فكن كما جراحاتك
بوابات للنور
تشعل الكون
وتحيله جماله
رمادا
حينها فقط
يمكن لمن يعرفك بهذا الوجود
ان يدعوك
ياخالدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق