الجمعة، 25 أغسطس 2017

على الشط بقلم عزة حزين

علي  الشط

يابحر أنا جايلك
أبوح لك بأسراري
أفضفض  علي شطك
أشكيلك همي وسوء حالي
حبيبي وبحبه
جاني لغاية باب داري
شافني علي رملك
وأنا بأداري حسني وجمالي
كلم أبويا وأخويا
وبقينا اسرة  بنظرة  وأهالي
دفع مهري وراح
خطبني من عمي
 و أخدني من  أمي وخالي
زماننا الحلو ذهب
وعيشناه حقيقة أبعد من خيالي
بحار  عايم ف بحرك
سهران نهار وليالي
يقلب ف رزقه
مركبي راكب موجك العالي
بعد عني وبيوحشني
وأنا طالبة قربه  أنوله من تاني
صياد بشبكة
شبك قلبي وشال همي وشغل بالي
مشتقاله يا موج
وأنا اللي كان  قلبي فاضي و خالي
وعدني ووعده
كان لحياتي وروحي ودلالي
صورته ف عينيا
بيحضن  إيديه بإيديا
بيقدم لي لآلئ بتلالي
أصداف  لرقبتي ولرجلي خلخال
يا موجة شقية معدية
بتداعبي مراكبي عليا غالي
إبقي حني عليه شوية
 وانتي بتجري
لأجل ما يجدف
ت إهدي عليه و هدي
صوتي ياموج ياتري
وصلك وأنت سامعني؟
بنادي عليه اصله
حلف وما رديش  يودعني
فضفض معايا
ياموج  إنت اللي  فاهمني؟
وصل غرامي
 للي علي بالي وواحشني
وفكرهه اني
منتظراه ببسمته يفرحني
يا موج البحر
 ياتري إنت سامعني؟
إياك تحرمني أو  بهدوئك تلوعني
بقالي ساعات علي شطك
وروحي معاه و فارقتني
حبيبي بحبه وهو برده حاببني
ووعده لروحي إن عمره  ما حيسبني
أنا حياته وهو  عمري و ضللي
يا نجمة ف العالي بصة عليا ومرقباني
دليه علي شوقي  و عرفيه لعنواني
لبعده زادت لهفتي
وقدر عليا زماني وبكاني
ياتري ياموجة لسة سمعاني؟

بقلمي عزة حزين
Azza Hozayen

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق