الاثنين، 28 أغسطس 2017

فايزة البغدادي تكتب :

وكأن الليل ينقشع
وخيوط النهار من السواد تولج
وطيور الفجر
 ترخي بجناحيها على نافذتي
معلنة ببزوغه فجرآ جديد
وراحت بصوتها تغني
وفي أذني صوت
أشبهك
أميرتي محبوبتي
هيا فلنستقبل يومآ جديدآ
من غفوتي افقت
في عينيك ناظرة
أتحادثني
أم كنا في الليل وعهد وداع بيننا
لم الآن انت هنا
ولما ضوء النهار ساحر
ولم النسمات أريجها للروح شارح
ماكل هذا الذي أشتمه
من طيب وكان زهر  الأرض للتو طارح
غادرتني في الليل وتركت فكري سارح
متى عدت ومن فتح بابي الموصود
وكيف انت الآن بجانبي
تناجي في صحوي
او أنك لم  تبارح
تكلم ولاتصمت لاتدع أسئلتي للإجابات تصارع
اخلفت عهد الوداع وجئت للعفو طالب
 علا صوت نافذتي  صوت طرق
فطرق
كفى طيور النهار ببزوغه بوحآ
ماابغض صوتك
إذ أفقتني من حلمي
والذي كنت فيه لصحوي أصارع
فايزه البغدادي
#أوتـــذكــــــــــــرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق