الأحد، 27 أغسطس 2017

فتاة أغواها العشق . بقلم . داليا اياد

فتاة أغواها العشق وتاهت بين
الظلام والنور في خطاها
لم تكمل العشرين من عمرها
وأحبت شيطان أكبر من ربيعها
ذهبت معه بأسم الحب فى طريقها
وبات اللهيب يسكن حياتها
أغراها  بقسم الحب نعم
وانساقت كالبلهاء معه عمية عن الرؤى
وغدرة بها
فما الحب غير جراح وألم لعذراء
لم ترتدي غير ثوب القديس في حبها
واغتابها شيطان الهوي
كانت لعذريتها تمتلك الحياة بقلبها
وكانت ذات وجه ابيض ناصع من الطهارة والحب الظاهر
اجرفت مع التيار وباتت بفواحشه
الظالمة واغتصبها كل ماكر للشيطان
تابع
حاولت الانتحار مرارا وتكرارا لحياة ظالمة
واتت لي لكي أراها مرة واحدة قبل الرحيل نادمة
وقالت مللت منك وانت للصدق حامل
وبعدت عنك وانت لي حافظا
واتبعت الهوي بعين غارقة ناعسة
وأخذت نصيبى من حياة قاسية
واتبعت سوء الشيطان
ورجعت نادمة فهل لي من الله توبة
مقبوله مغفورة لفاجرة
داليا اياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق