أتعلمون مآ يسمى بولادة من خاصرة الحياة....
أسبق لكم أن تلقيتم حفاوة من اكف دامية...
دعوني اخبركم بكل تنهيدة شهدتها عند مخاض الحقيقة....
وجع قيصري يعلم على جبين الأزمان بندبة خذلان موجعة..
تلك اللحظة الأولى صرخة لوليد مدوية صادقة.....
هبة مشاعر وخضوع قلب ما بين ضجة عاتية...
أمهلوني بعضا من الوقت
لأدعوكم الى رحلة تصويرية لمراكب الحيرة....
لآ تأبهوا لطول المسافات......
ولا تهابوا نذير السحابات......
هنالك!!!!
حيث ترسو سفن الذكريات على شواطيء مبددة المعالم....
تفقهها وكانها روضة نخيل وجنان
تلك هي الصورة المخادعة وكلما اقربت منها تبددت حقائقها....
مثلها كمثل توق للحياة ومن ثم دبدبة طفل حانية ومن تم يشتد عوده......ليعود فيرد الى أرذل العمر ..
ليسكت القلب وتتآكل المهج المكفنة بوشاح الوعود البالية..........
بقلمي............نسرين الصايغ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق