ويموت الورد إن
القذارة مشربه
ويموت الـفؤاد
بالرذائل أو تتعبه
ما عادت للعفة سبل
حتى نسلكها
ويغيب العـفيف قهرا
حين نطلبه
وتسلك الأنفس شعابا
ساء مسلكها
تأمر بالسوء و كـل
السوء ترغـبه
بذلـنا لك المودة كـلها
أو معـظمها
و خدعتنا بدور المحب
كنت تلعبه
تـشهـد لي قوافي كنت
لك أنظـمها
حين يلسعني الشوق
أو كنت أقربه
و تعلم النجمات آهـاتا
يثقل محملها
أثقلت كـاهـل الـصدر
حين تـركـبه
و تلك ليـال من الأسى
الله يعـلـمها
علمتني الصبر على ا
لأسى فأغـلبه
أنا الإمام يا جارة و كم
كـنا نقدرها
وغلامك يأتي البحر
غيظا و يشربه
شد رحال إفك و مطايا
خبث يركبها
تارة يأتي بخبر و تارة
أخرى يكذبه
ما كنت زيرا يوما
و الألنثى أبجلها
فؤادي بين يدي الله
كيفما شاء يقلبه
نصحي يا جارة
و أنت من أنصحها
الحـقـد جمر يـكوي
كـل من يسحبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق