الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

الحنين يا سيدي ... بقلم أحمد محمد الأنصاري

.... الحنين ياسيدي........
عندما تنمو معنا بواكير الأمل برعاية أحلام البراءة فإنها تستوطن القلب بكل ارتياح عارم لاتشوبه لظى المسؤولية حتى نشب عن الطوق وتلقي تكالبات متطلبات الحياة بثقلها على عاتق اهتماماتنا لحظتها فقط يحاصرنا رعب المجهول وكلما اشتد الوقع لجأت النفس إلى تلك البراءة تعلل بها ذاتها كجرعة مسكر تغادر بها ألم الواقع المعاش.
(لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم )...الآية
الحنين ياسيدي الحبيب أحيانا يأتينا على هيئة مواساة وعبرة
يحاكي عمق النفس الإنسانية التواقة إلى بلسمة الجراح الآنية بالعودة إلى عناقيد الأمل التي كانت تغريه ببراءتها لأنها هي الجرعةً المسكنة لعذاب الواقع المعاش
كما الشبه المتفلق من حسن زهرة الزيتون كلما أبصره القلب الغافي  في شبيه استيقظ باكيا شوقا...
......بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق