الغَدْرُ
خَبا النورُ في سِراجِها العتيقْ
فَالليلُ غادرٌ
والريحُ صافِرٌ
والغَدْرُ
والغَدْرُ سافِرٌ
أَتَتْْرُكُني يا أَحَبَ رَفيقْ
ومِنكَ ما في الحَشا
وإستدارةُ جَنينَك قَدْ وَشى
وعُيونٌ كادَتْ تَقتُلُ الحَنينْ
وهَجرُكَ ضَنينْ
أُولَمْ يَتَنَدى منكَ الجَبينْ؟
أَقَسى قَلبُكَ الرَقيقْ
والبارِحةَ كُنتَ تقولَ إنكَ سَنَدي
واليومُ تَتَلَطَى وتَخْلُفَ وَعدي
وتتركُني في لُجَةِ الظنونَ وَحدي
أَتَنْكُرُ إنَكَ كُنتَ السميرْ؟
لِ ليلي ووَيلي
وثُقْلي وبئسَ المصيرْ
أَلَمْ يُؤلِمُكَ إنَكَ أنْكَرتَ
وهَجَرتَ
مَنْ على قَلبي جَعَلَكَ قَسَوتْ؟
مَنْ لِهَمسي تَركَكَ سَلَوتْ؟
أَتَتْرُكُني للمَوتْ؟
وأنتَ لِقَلبي أَميرْ
أَنتَ سُهدي الوثيرْ
أنتَ أَنتَ صحوةُ الضَميرْ
غَدْرُكَ زَادَ ظُنوني
وجُحْدُكَ أَضاعَ سِنيني
أَ أَشكو للرَبِ القدير ِ؟
صَحوَةٌ للضَميرِ وضَياعُ المَصيرِ
أَنزوي مع ذَاتي
يَلفَحُني هَجرُ السكونِ
وأراكَ مِنْ بَينَ الظُنونِ
تَأتي يا حُبي وتَمِدُ يَدَيكَ
وأرى الدُمُوعَ في مُقلتيكَ
وتَقُولُ نادِماً سَامِحيني
وإلى قَلبِكِ أَعيِديني
ضَاعَ مني دَربي والطريقْ
وَانتَشَلَني عَطْفُكِ الرَقيقْ
فَسامِحيني
سامِحيني
سامِحيني
بقلم د.منى ضيا (( لبنان
جميع الحقوق محفوظة
خَبا النورُ في سِراجِها العتيقْ
فَالليلُ غادرٌ
والريحُ صافِرٌ
والغَدْرُ
والغَدْرُ سافِرٌ
أَتَتْْرُكُني يا أَحَبَ رَفيقْ
ومِنكَ ما في الحَشا
وإستدارةُ جَنينَك قَدْ وَشى
وعُيونٌ كادَتْ تَقتُلُ الحَنينْ
وهَجرُكَ ضَنينْ
أُولَمْ يَتَنَدى منكَ الجَبينْ؟
أَقَسى قَلبُكَ الرَقيقْ
والبارِحةَ كُنتَ تقولَ إنكَ سَنَدي
واليومُ تَتَلَطَى وتَخْلُفَ وَعدي
وتتركُني في لُجَةِ الظنونَ وَحدي
أَتَنْكُرُ إنَكَ كُنتَ السميرْ؟
لِ ليلي ووَيلي
وثُقْلي وبئسَ المصيرْ
أَلَمْ يُؤلِمُكَ إنَكَ أنْكَرتَ
وهَجَرتَ
مَنْ على قَلبي جَعَلَكَ قَسَوتْ؟
مَنْ لِهَمسي تَركَكَ سَلَوتْ؟
أَتَتْرُكُني للمَوتْ؟
وأنتَ لِقَلبي أَميرْ
أَنتَ سُهدي الوثيرْ
أنتَ أَنتَ صحوةُ الضَميرْ
غَدْرُكَ زَادَ ظُنوني
وجُحْدُكَ أَضاعَ سِنيني
أَ أَشكو للرَبِ القدير ِ؟
صَحوَةٌ للضَميرِ وضَياعُ المَصيرِ
أَنزوي مع ذَاتي
يَلفَحُني هَجرُ السكونِ
وأراكَ مِنْ بَينَ الظُنونِ
تَأتي يا حُبي وتَمِدُ يَدَيكَ
وأرى الدُمُوعَ في مُقلتيكَ
وتَقُولُ نادِماً سَامِحيني
وإلى قَلبِكِ أَعيِديني
ضَاعَ مني دَربي والطريقْ
وَانتَشَلَني عَطْفُكِ الرَقيقْ
فَسامِحيني
سامِحيني
سامِحيني
بقلم د.منى ضيا (( لبنان
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق