للريح من أنفاس حديثك
قرنفل فواح بعبير أمنياتي
سرق الربيع من عطرك شذا زهره الزاكي
في حضنك اعتكفت مجافيا
كل القريب ونسيت البعيد
حتى الليل الذي نادمتك فيه اشتكى
وجاورت الأفلاك أتبع طيفك
كان فأل وصلي له غيابك
يحظى بأنس تبتلي أحيي سبات صمته بهمس قصائد أنت قافيتها
البيت منها شطر أدعو الله أن أعرف من أنت والشطر الآخر أنين هائم
عشق من شعرك سود الليالي
يا مجهولة عشقت كل تفاصيلك
لا يصدقني خليلي
إن أجبته أنني أرى
من حسنك في كل جميل يصادفني
أنت من أنت سوى إلهام شاعر
اعتصم بعشق الحرف راقيا
أنس النبض وتوقدت قريحته بعذب المفردة من سحر عينيك التي لم يصافح بسمتها منذالفطام .
..........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق