الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الشاعر أحمد محمد الأنصاري .....

هزل حاجب الغرور حتى بدت رسمة كبرياء فتوته
كالعرجون القديم.
وفي دجاه أفول نجمة
 أسقطتها سخرية فجر عقيم
هل يستوي مستعار الرمش الخجول
مع بسمة ثغر استعان بطقم دخيل
كمحيا الحسن الرغيد
يطرد وحشة الليل الحسير
يبهج القلب الكسير؟
لا والذي رسم الجمال من فتنة حسنك
للأنام دليلا.
ماتخير القلب سواك بديلا.
ولاحاد نبضه عنك
ولاحن ولامن عن عهدك
مهما بلغ قدمه عاد اليافع باحتوائك وليدا.
الفؤاد ينسى كل المواعيد وبعض العهود
إلا موعدا فضت بكارة سكينته دون صداق
غراء هي العمر المجيد.
    ........بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق