الجمعة، 17 نوفمبر 2017

أحمد محمد الأنصاري

وإن كتبت ياأنا حرفك
كان لوقعه في مسامع القلب نغما
نغما أيقظ صقيع أضلعي حنينا
يسارع شتاءه ليطويه ربيعا
وما بقي من العمر كنت أنت ربيعه
كم اشتدت من زمهرير التياعي
أوتار شراييني
 فتمزقت جراء انكماش على قارعة القناعة،
إلا وتر لك عزف ألحان العزوف عنك متحررا
ومحطما كل القيود.
إن الكريم إذا جار عليه وليفه بالجحود
آثر على البقاء الرحيل.
...............بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق