.. """"""""""""""""""""""""""
وأغصان باتت ؛يؤرق أوراقها
عزوف طير، في مقليته دهشة
لا للنزع الأخير
قد تفصح الريح للشاجي
عند الشط صدى غير،
بين الماء والزبد، لا للحين الأجير
كم كان الطواف حول مساء ؛
ضحكاته نور،
يوافينا إثره نبض الوتين،
وشجون الأثير
يسأل الطير الجريح عن الطريق
هل مات المشوار؟ أم قبر الحلم،
وآن للظل أن يستريح؟!
إلينا أتى الهلال باكياً ؛
أأصبحت طللا ؛يسؤوه المقدار؟
يناجي الباهت من حزن الوريقات،
أو للعذر بات يستميح؟!
قطع من سحب،
على الأرض تناثرت، تساءلت
الوكر لكما يلفه الصمت ؛
بزفرة أحزنت الطيور،
وسوء كدر أذاب شدو الأيك،
وعاف تراقيه الليل الغيور
معك لن أطير، والأغاريد
عن الأذن يبعدها المحيط
وللنهار دع تميمته؛ قلادة جيد
يسعد ساريها روض العطور
ياطير أحصى أنفاسه الحزن عددا،
وبث شجونه ابتهالا
عاهد الترفق ؛بنظرات عابد،
عانت لأنينه جدران القبور.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق