لازلت ترغب الركض والحب
والنعاس فى اى مكان
واليوم يمر بها تلف وجدانِي
محال
تتحول فجأة إلى عجوز مسن بين الجدران تئن
من مساحات الفراغ تجن
تتسأل أين العمر الذي مر ؟
أين لمعة عيونى فى النهار والليل ؟
أين الحضن الذى يضم ؟
أين الوسادة التى أغفو عليها بأحلام وتحن ؟
متى وكيف مر بى هذا العمر
وأنا بغفلة تحت ظل مشاعر إلهية تغمرني بالظل
وفجأة وجدت نفسي عجوز يئن من الوحدة والفراغ
المسن
لابد أن احاول أن أزيل الستار من على حقائق تكن
داخل العادات والتقاليد
المظلمة فى حياة إن اوددت العيش بها لابد أن
تكون ذات وجهين
والوجه الواحد يحمل عدل السنين وظمأ لا يكن
والوجه الاخر يحمل من الرحمة والقوة والمكر ما يعادل العمر
لكى تملىء فراغات وتنبؤات عابثة فى النفس البشرية المعقدة التى تحاور نفسها بمقصلة
ناتجه من معتقدات واهمة
والأن أعترف أن الزمن مر وانا من افلته فى زمرة التضحية والأَ وعى بمقياس خاطىء ..........................
و حياة اخرى معقدة تنتهى إلى حزن لا يفارق
الغد
داليا إياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق