وجـمـيعـهـم عنـد اللقاء حـميـر
هـيـأت تبنـا كي يـكون طعامهم
وغـذاؤهـم وقـت الـغداء شعـير
هـلا سألتم مـن يدكُّ عـروشهـم
هـو فارس الهيـجـاء وهو سمير
يهـجـوهـم في كل وقت يرتقـي
هـو بالـهـجـاء مـمـيَّـزٌ وخـطـير
قد فـاق أشـعار الفطـاحل كلـهم
أيـن السـوامق اين مـنـه جـريـر
حـمـل الشعار مكافحـاً سرقاتهم
وكـأنــه فــوق الـرؤوس يطـيـر
قـد جـاء يـحـمل سـيـفـه ببسـالة
يفنـي اللصوص وفي العلاء جدير
راموا هجـائيَ فاستـزادوا خِـسـَّةً
وانـا بـطـبـعــي فـارس وأمـيـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق