الثلاثاء، 23 يونيو 2020

إكرام عمارة تكتب : موعدنا لا يشبه القيامة

          موعدنا لايشبه القيامة.
                 """"""""""""""""""""""""""""""""""""
خُطوات ضٓاقتْ بها الأرض بما رٓحُبٓتْ، وشمس الإصرار وامتطاء صهوة الإرادة بتأييد تراتيلي للكروان المُعّٓمد نغمه بإلياذة هُوميروس، على حافة البُحيرة اللائذة من صُراخ الزيتون وعِصيان السنابل على المشهد المأسوي المكمور بنفور الأرض واحتساء المزيد من فُجور؛ شٓاهتْ له الملامح، وثُبور بويلات شٓاختْ له البراعم المثمرة بأحجار الأبدال الحزينة؛ ترمق الخُذلان باكية شُموع البٓتُول ومآذن الملاذ
الصوت صوتي وجسدي يتعاوره الهٓشُ من بقية مٓعِيّٓتِي
أليس النبض لي والأرض خاصتي؟!
مابال اليباس يتوعد الأخضر؟ وسٓفِين نُوح يعلو فوق الغرق ياقابيل.
إلي بخارطة الكوكب المُتٓصٓالِح بأروقة جسدي لارصاص مُتٓرٓاشق بجُدران أبديته ولانٓزْف على المٓفٓارق يُرْدي روحي العالقة بزمن النور.
قاب بُعدين أو أنكى؛ ذاك الفاغر فاه البعثرة
على حيد الناشب بضلوع السؤال؛ يُرخي التذمر سدوله، علٔٓ الماء المكلوم يُومئ تشريدا بدٓفْقه أفاعيل للضباب المُنْذِر بأخبية الغرائب ومكدوس الدهشة ؛ تترصدها عيون الشك ، تزدريها نغمات النبض الهارب؛ لاتُلقي بالا بالطُلٓى للزراف المُسٓبًِح بتسابيح اليقين المُؤيٓد بفراديس الثقة المصلوب تفاصيلها بزمن المعكوسات الضارية القاطنة آكام التوجس بجِيد الكُفْر والرأي الضرير.
إليً بحجر يُوغل في الماء الآسن؛ تُرْسٓم بصفحته
صورة تُرْسلُها مرآته؛ دوائر تحمل مفردها ظل صفصاف ورقيم نقشه واجم .
إليً بكتاب أسكنته سُطوري الحُبلى بمهيض العشق وثُمالة قُربى تفيأها الغريب.
  بقلم/ إكرام عمارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق