الجمعة، 2 سبتمبر 2016

فاروق الباشا يكتب (( همس نفسي ))

همس نفسى
لست ربا..ولست نبيا
ان تنكرنى حقى وان تبخس اشياءى ف هذا ظلم قد اسامحك عليع ...ولكن ان تظلمنى قاصد ايلام ذاتى فهذا افدخ الظلمي وقد لا اسامحك عليه...وسيفصل فيه ربنا .....            انتظرونى غدا
الغيث الوفير " فاروق الباشا" مصر.

بلبل عثمان يكتب (( ثورة الجياع ))

ثوره الجياع
بكتب عن نفسي
قبل ما كتب عنكو
وأنا وانتوا ايه...
غير بصمة باهتة..
شاربين مرار...
ومفيش قرار...
واللي هيكتب بالقلم......
هيشوف مرار وسنين ألم...
والعيشه مره...
حتى نفسي مهيش حره....
يعني ذيي ذيكم ....
يعني بجوع ....
وغصب عني...
ببقى قنوع....
أصل البتوع ....
لنا و لا انتوا قدهم ....
عايشين متاعهم ....
واحنا بتوع ملناش مكان..
وسط الحيتان...
يرموا فلوسهم ...
وكتير خلق محتاجه..
ومين احنا...
ده احنا بتوع ملناش عازه..
وأنت يا مالك أمرنا
ما تقولهم حاجه
ولا انت عارف وساكت
عايشها بسذاجة...
يا ناس كرهنا الحياه
من ظلمكم فينا
بتاخدوا ليه مننا
يا ريت مكفينا
فيه ناس سافه التراب
مش لاقيه لقمه عيش
وناس راضيه ذلها
لأجل أن هى تعيش
بس ما تسالنيش
لو الخبر ينذاع
لو ذادت الاوجاع
هتقوم عليك ثوره
واسمها ثورة جياع
الشاعر بلبل عثمان

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

أدهام نمر حريز يكتب (( وصفة للنوم ))

وصفة للنوم ...
( قصة قصيرة )
.............القاص/أدهام نمر حريز .
 على طرف السرير يجلس كالمفجوع من النهار , قدماه المتدليتان كرقّاص الساعة  القديمة , أتعبه’ تارجح الزمن .
 الذكريات لا تريد مغادرة رأسه المثقل بالسنين العجاف , كانها تملك اقامة دائمة في تلافيف عمره الذي يكبر و يكبر , كشجرة  يشقق لحاء جذعها العمر .
عينه’ تحفظ السيناريو , في كل ليلة تمر علية نفس اللقطات و يتكرر عنده نفس المشهد  .
أحساسه يعيش  نفس  الموقف , ردات فعله تحولت الى أرشيف لتاريخ يؤرِّقه دائما .
رغم انتصاف الليل وسكونه الموحش , وركون  كل شيء فية الى رقود و سبات مؤقت ينتهي احيانا قبل الشروق  , فراشة الوثير  يحن الى الدفء , كل هذه كان مرفوضاً عند هواجسه القلقة التي تبحث عن الاطمئنان .
سحر النوم  لم يكن له سلطان عليه , ولم يعانق جفونة منذ ليالاً طوال  ’ فقد معها الاحساس بلذة النوم  العميق الذي لايقطعه  شبح الماضي او كوابيس الحاضر .
أراد ان يخلق جواً يثير فيها النعاس , مد يده المرتجفة نحو مفتاح الضوء , لكنه تراجع بسرعة , فهو لم يعد يثق  في الظلام .
نهض وهو متَّكَأً على عمود السرير , واخذ يدور حوله وهو يضع يده  فوق راسه  , في  جو يسوده القلق المفرط .
بدأت الذكريات تضغط  علية , حتى كاد ان ينفجر بالصراخ  , مد يده نحو علبة سكائره  ليخرجها من  طوفان اغراضه المبعثرة في كل ارجاء الغرفة .
أشعل السيكارة ويده ترتجف , هو الان يقف امام المَرآة , يشاهد صورته المنعكسة عليها .
يسرح خياله وهو يطارد دخان السيكارة الذي يرتفع في جو الغرفة , الزفيق يرتفع في حدتهِ , دقات القلب تعزف لحن غير منتظم .
مثل كل مرة في  نهاية الليلة , سيدخل في عتاب مع نفسة , سيوبخها على كل شيء فعله , كل شيء قاله و سمعه .
سمع أذان الفجر من بعيدا , تَرَقْرَقت الدموع  في عينيه , كان يدرك حقيقة مايفعله , كل شيء سيزول , وهو سيرحل  أجلاً ام عاجل .
عاد وجلس على حافة السرير وهو يحني رأسه نحو الامام , يفكر في ليلة , لايحاسبة ضميره عليها .
......................./أدهام نمر حريز-بغداد         2016/6/22

محرم فؤاد يكتب (( تذوب الأماني ))

تذوب الأمانى ..
ويهفو اللقاء ..
كأنى وأنت ..إحتراق المدى ..
كأنى على وجنتيك ..إحترقت
كهمس السماء ..
تباعدنا ..دوما ..
وغاب القمر ..
وحل الظلام ..بلحن الضياء ...
فإن كنا نرجف صوب الشتاء
وضاعت أمانينا غدرا
فعذرا لقلب ..
طواه
المساء ..
...............
م.يناير
22رمضان
طرابلس

ادال قنيزح تكتب (( لا أبوح ))

لا أبوح
أبوح لك بحبي
ألا تبوحين
أنا طير يغرد ويصدح
لا أبغي طيرا"مكسور الجناح
أخاف قلبي يذبح
أخشى الجروح
تدمع العين
والنفس تزهق
والنبض يموت
طرق العشق خطيرة
بدايتها سكر
آخرها علقم
حلفت ألا أذوق الحب
من كأسه لا أشرب
لا لا ولا أقرب
ولا أبوح
بقلمي
ادال قنيزح

مالحي اسورد مصيلحي يكتب (( قطعة مني ))

قطعة... مني.
                                            ***************
حبيبتي...شامة من شام...
نطقها طيف الهدير...
تنهمر سكباته... في كأس العشق...
تموت لتحيى...لحظة الوفاة...
حنوطها... لبوس البقاء....
كفنها... دموي الصفات...
والنعش يأبى...
 عزف سنفونية الوداع...
ماضيها عبق من بلاد الشام...
مكرمة خصالها... ترجو رحمة السلطان...
جار أكابرها...تاه غرابها...
لم تعد تواري عورة البشر...
الحاضر... مشهد من عذاب...
قطعة من دم...
ضيعات يوابس...جدران خربة...
والخوف ملجأها...
ترانيمها ألحان رصاص...
دبدبات طائرات...
صرخات الأكباد...حين تنادي...
أوقفوا كوابيسي...قولوا لي...
أن أصحو من حلمي المزعج...
في كلامها...تلعثم الصغار...
بؤس العين...تبكي دما...
والجوع سكنها...مضايا...
...كماضي الزمن...
ألا عودي سورية... سأدفع الثمن...
قدر الأوطان في شعوبها...
وقدركي أن تحيي في القمم...
                                            ***************
# مالحي اسورد مصطفى#

روي دروباني يكتب (( سحرك وتعاويذي ))

{ سحرك و تعاويذي }    روي دروباني
هل تقدري أن تمتطي حصاني
و تقودي جنوني
و أن تأتمنينني على جميع مقتنياتك
و ترميها في عيوني
و أن لا تقاومي رغبتي القوية
بحمل خصرك و نسير معا
بين ثمارك الطيبة و امطاري العذبة
أسقيك بيدي و شفتيك يطعموني
أنت تملكين من الأنوثة ما يكفي
لأعلن إستسلامي أمامك
و استسلام رجولتي لقانونك
العينتين تغتالاني
و شهد رحيق النهدين يحيوني
 أ يا امرأة مفاتنك اشتهاء بطعم التين
و انسياب تعرقك أنعم
من خلاصة اللوز و الزيتون
أ يا امرأة بثوبك الشفاف الارجواني
و من داخل دوائرك الارجوانية
يلمع الحرير الأحمر على جسد
مقسم كحزوز البرتقال و الليمون
اعصرك بجفني و اسكبك بعيوني
كلما فاح نبيذ خمرك
تتقدم إليك شفتي أكثر
لتلامس شفتيك و اسكر
من عبق رحيق كأسين
اشتهيهم أن يسكروني
ماكرة جدا أنت يا سيدتي
ألقى بسحرك على تعاويذي
جمديني خدريني
اصلبيني انحتيني
و تحت تأثير طلاسم سحرك
أصابعك تدوخني
و شفتيك يحركوني  . . . . . . . . . . . . . . . .
                            روي دروباني  . . . . . . .