السبت، 22 أكتوبر 2016

أمينة تكتب ( عهد الحب )

و نحن نتبادل اطراف  الحديث معا
اخبرني : ان الحب  تحكمه حفلات الزفاف
والعهود الرسمية
فقلت:
سيدي:
ما كانت الخيانة الزوجية
لو ان الحب حكمته الحفلات
والعقود الورقية
الحب اكبر واكبر واكبر
من ان يبق سجين الافرشة الحريرية
جامح بعطائه....بعمقه....بجنونه
بل انه ....الحرية
الحب ان تغازلني عيونك
وعيون الكل..عليك و علي
ان تخطفك الاشواق من سنينك
لنعيش معا لحظات ابدية
و تذوب مخاوفي بدفئ حضنك
في ليلة عشق سجية
عهد الحب...حب
احيا به ...حياه ابدية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

الشاعر محمد غادر

...أنتظار...
عاد ليخبرني...أنه لا زال يذكرني...
وأنه تركني مجبرا...وانه دائما أحبني...
عاد ليخبرني...
وعادت معه لمعة عيني...
وعاد العمر من اوله شوقا يغمرني...
ضحكت طرقات الحي فهي تعرفني...
أتجول فيها منتظرة حيث كان يواعدني...
غنت كل العصافير للفرحة تسكنني...
وعاد اﻵلق يتهادى وعادت دقات القلب تؤرقني...
كأننا أفترقنا البارحة كأنه ما غادرني...
وعدت أحلم بالثوب اﻷبيض يزينني...
وأحلم بفرحة عند حدود القمر تزرعني...
عادت يدي إلى يدي عاد الشوق لياسرني...
اه كم انتظرت...اه كم كبرت...لكنه جاء ليعوضني...
سنفرح من جديد...ونحب من جديد...كأنه ما هجرني..
لماذا تبكي يا عيني؟؟أنه عند النافذة ينتظرني...
يلوح لي بيديه...ويقول تعالي لأنضم إليه...ينتظرني..
انت يا عيني لن تريه...تعالي ادلك عليه...
هنا كان يهديني وردة...هنا كانت تقف رجليه...
هنا كان يغمرني...أبتعدي عنا يا عيني...
أتركي لي طيفه ليأخذني...لقد أشتقت اليه...
دعي حلمه يعانقني...واتوق اليه...ولو لم يذكرني...
                                                         ...محمد غادر..

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

رشّٱ عٱدُل بّدُر

أسميتك حبيبتى
وبحياتى مليكتى
اسمعينى قبل أن
تصدرى الأحكام
ولا تقتلى بقلبى
الاحلام
لاتبنى الحكم على
الاوهام
وتتركي قلبا
مازال على العهد وصان
لا تحرمينى هذى
الجنان
بريئة انا من كل التهم
كنتى تداويننى
وانت لا تدرين
من كل المحن
لا تصدقى من وشى
بيننا
لا تقتلى بالقلب
نبضنا
لم ابعك يوما
لاشترى غيرك
ولم اكف لحظة
عن حبك
ولم اطمع يوما
بقربك
لا احب كلاما
زائفا ونفاق
لكنى اطمع أن
يكون مكانى
فى القلب باق
اذا كنتى القاضية
ارجوك عدلا
وارجو سماع أقوالى
ان صدر حكما
فأنا لا اطيق
ضيما وظلما
ارجو سماع أقوالى
والعلم بكل احوالى
ودعكى من قيل وقال
فقد صدقت وكتبت من قلبى
هذا المقال

رشا عادل بدر تكتب (( أنا المذنبة ))

أنا المذنبة!!!!!!!

أنا من اغتلت حبا
فابتعد عنى
وانصرف

أنا من قتلت عشقا
وقلبا ظل ينبض
 ونزف

انا المذنبة فسامحنى
ربما فى زمان
 أختلف

قد أذنبت اليوم ذنبا
اظل خااائفة
 ارتعد

لن افلت بجريمتى
الكبرى فسامحنى
وداو جرحا
 يتقد

بقلمى رشا عادل بدر

رشا عادل بدر تكتب (( دعك من هذا العناد ))

دعك من هذا العنااااد

لازالت تتقد بداخلى
 نار الاشواق
وفى ازدياد

حسبتها خمدت زمانا
 وطارت
واصبحت كالرماد

أتنكر على فعلى
وانت لم تنكوى
بجمر الشوق
 ولا البعاد؟

اقترب وادن منى
 حبيبى
ودعك من هذا
العناد

بقلمى رشا عادل بدر

رشا عادل بدر تكتب (( لم العيش ))

لم العيش ؟!

ليتنا ما دمعت
 مآقينا

ليتنا زمانا
ما تلاقينا

وليت هذا
الجرح
ماصار غائرا
 فينا

كثيرا ماتعذبنا
ونار البعد
 تكوينا

وصار الجمر
 فى الفؤاد
يؤرقنا ويصلينا

يموت القلب احيانا
اذا تجافينا

وصرت آلفة المى
فهذا الحب يشقينا

فما المعنى
 لهذى الحياة
اذا صارت تدمينا؟!

ولم العيش اذن اذا
مات المحبينا؟!

بقلمى رشا عادل بدر

سامية خليفة تكتب { ومضات خيال }

ومضاتُ خيال
--------------
هذا المرضُ العضالُِ
الخيالُ
استشرى في جسدي
إلى أن
امتلكَ الروحَ
--------------
الخيالُ
دمرته بأسطولي
استقوى
واشتدتْ عزائمُهُ
دمرني بأساطيره
نصبكَ إمبراطوراً
وجرّدني من كلِّّ أوسمتي
------------
أخذني الخيالُ إلى عالمٍ مجهولٍ... فيه أنتَ
كنتُ فيه الغريبةَ
إلى أن أصبحَ
موطني
--------------
الخيالُ لا يعترفُ بعلاماتِ ِالسؤال والتعجب
لا يكترث كم علينا أن نسأل
أين نحن
أو أن نتعجب لمصيرنا
----------------
للمكان والزمان يصبح للخيال فيهما طعم آخر
إذا احتللتَ أنتَ فيه المكانَ
وتربعتَ فيه على عرشِ الزمانِ
--------
الخيال
ذلك المارد الساحر
تلاعبَ بواقعي
واقتنصَ منه
ذاتي والكيانَ
---------
بين واقعي والخيالِ
أفعى سامة تترقّبُ تحركاتي
فلا أعيشُ واقعي
ولا أرغدُ في نعيمِ الخيال
-----------
سأصوّب الخيالَ في كلِّ الاتجاهاتِ
لتحيا يقظتي
بأحلامٍ لا تنام
--------
قابُ قوسين بينَ الواقع ِوالخيالِ
لكن للواقعِ سهامٌ
وللخيال دواءٌ
----------------
الخيال امتدتْ فيه التهيؤاتُ اكتسحتْ كلّ بياضٍ
متى أصحو من أحلامي الرماديّة؟
----------------------------