الخميس، 1 ديسمبر 2016

ناجي بولس

امرأة الحب ..
=========
لأنك الحلم
بالنسبة لي
أخاف أن أحبك
أخاف أن أعشقك
أخاف أن أغرق بك
يا امرأة
بعينيها تسكن
أجمل أمنياتي
أعمق أحاسيسي
أروع أفكاري
أنقى أحلامي
و أبعد أسفاري
لوطن أتمناه
لقلب أترجى رضاه
لعينين
ذاب نظري بهما
ليدين
بالخيال قبلتهما
عانقتهما وغفوت
كالطفل مرارا
وأنا أهيم
بدفاه ..
لأنك الحلم
تمنيت ..
أن لا
أصحو أبدا
من نومي ..
ناجي بولس/1/12/2016

لمياء فرعون

مريض الحب:
لـهـبٌ بـقـلبي بعدُ مـاخمـدا
مـن لوعةِ الأحزانِ فـاتـقدا
زرت الطبيبَ لكي يعـالجَـه
فبكى الطبيبُ عليَّ وانكمدا
لـن يطفئَ النيرانَ ياولـدي
إلاَّ الـَّذي أذكاهـا وابـتـعـدا
مامن دواءٍ عـنـدي مـوجودٌ
فاصبرْ وكان الصبرَ مـُلتَحدا
بقلمي لمياء فرعون
مُلتحدا:ملجأً-موئل
شع عمودي-أحد الكامل
سورية-دمشق
28\11\2016

خالد السعداوي

عسى المنايا
يكن امانيا عسى
لابدا لهن يدا
حينها لاصوتا
يلد صدى ظمن المدى
ولا بصما
  جلدا
ولا ثمه مطرا الا ومحال ان
لايسبقه الندى
هكذا هو المدى
حين التكون لم يكن
ابدا
ولا أنينا بل لم تكن
الحيره سدى
لمثل بوحنا
ثرثرته حنجرتنا
يلد بمخضا موجعا
ما يولدا
ولايكن مسيحنا
الا سرابا قد حوى
اشيائنا والفراغ
البدايه وتؤمها
 الابدا
حيث اللاشياء تكن
حيث الهباء يسبح
  ليكوننا
نكن نحن سرابا
 سرمدا
لوازم الوجع
كثيرات
الاحلام والامال  الاماني والحب
 والسوددا
والخيبات مريرات
والنضال بلا جدوى
هن اللارجوع
 المؤبدا
التيه زمن اللامساس
ولع الشتات( مكان تحت الشمس)
 ان يقصدا
كل فراغا لعقولنا
كل اهتراء   كل زوالا واشباهه
وهباءا
متجددا
كما الكون بدء باتساع
وسينتهى حتما ولزوما
ك طئ
اليدا
مكثه الفريد توسع الغباء
احسن بالمكث
وتفرد بصفات الرب   خيال
تفردا
ومزج الزمان بالمكان
ليكن الضياء معاناتنا
يكن  الالم
 ذو النتؤءه القاسيه
تقات
جسدا
ويجهض كل ذي نبضا
ويكون التنفس
بالرئة المصابه بالسل سلفا
سدا
وتحمره صفره الاصيل
ليكن اللقاء
بعد الفراق المقرف
عبثا متمددا
اشجانا ينبضها قلب
احزانا كشهيقا
  يدنو بالسرطان
 لايزفر
ابدا
ليسكن العجل نحو الموت
احشائنا
ويقتل فينا التمعن  بالجمال
يذبح
الرؤيدا
ونحن نربض بارض نبض
سنبله ولعت بها  اجيال الانقراض
جرادا
وتشقق السماء بالهموم
وتحتظن الارض الاحلام
ويكن الربيع عريانا
  اجردا
ويدنو الشتاء بصقيعه
من الخريف
فيحتويه
يجردا
كل ما مايتباهى به ذو كبدا
اسى طحن
على اللاشئ  اسفا
الكبدا
على ما افنى بهذه المتاهه
من وقت جميلا
من التسليه العبثيه
امردا
من كل القبائح
وحزني على القبائح
لما لم تستفرد قهرا  بنا
لما
لم تستعبدا
منا كل اوقاتنا
كل اماكننا
  كل ذراتنا
قضيناها ببله الجمال
الاسودا
بعتمه الفضائل تهنا
وكنا بخبلا
بلا وعينا
نعوم جمعا
  وفردا
استكان الزهو ليجمع شملنا
والكمال
 وكنا به
سرابا  ببيداء رمالها
جمدا
لاحقيقه  فنعيش بها
ولاحنينا دافئا
يقينا
صلد الجليد
يقينا
البردا
ليس الا احجيه حمقاء
ومتاهه قاسيه
ولاحنوا  ولا حمما ساخنه
 ولاولدا
ولا والدا
اعبس بوجهكم فليكن
واعبسوا
ليس البسمه الا ضحك
تهكم الشفقه
ضحك السدا

علينا حين بكينا قادمين
وحين نبتسم مغادرين
ونحنو نحو العتمه
نحو
الحودا
ذهابا  مغمضين اعيننا
منتشين كما الاطفال
اعطو دميه
بدل صراخهم
بيدا
البدايه سلب النهايه
سيكن للتواسع والانكماش يوما
عناقا جميلا اخاذا
اتحادا
طوبى لمن سيره
سيرى النهايه  البدايه
الازل  الابد
يسكن السرمدا
حينها سنعلم
ان لا مكان يفرح
ولازمان به الشجن
ممكن ان يتمدد الى
الابدا
فعلاما كل هذا المنطق
والفلسفه والتاريخ  والفن  والادب
والفراغات
والكل
بلا خلدا
وما اللاخلود  الا فناء
ثواني من الدهر
هكذا
ان كان
المدى
فلا تزاحمو الترف  بهراء غبائكم
ولاتكونوا للحريه
عبيدا
ولكن  مالغباء
الا ان نكن نحن
فراغات تسكن جوهر الاشيئاء
ونحن وجودها
المؤبدا
فكن كما جراحاتك
بوابات للنور
تشعل الكون
وتحيله  جماله
رمادا
حينها فقط
يمكن لمن يعرفك بهذا الوجود
ان يدعوك
ياخالدا

أندرو فرج

تجنيد إجباري

أنا عسكري التجنيد الإجباري
عاشق وطني وراضي بحالي
جيشي عزيز علي ......قلبي
وهو صاحب النصرات وأغلى
                 الغوالي

عسكري التجنيد الإجباري
نجم ساطع مثل ....اللآلئ
قمر مضيئ الظلمة والحواري
حامي وطنه و بدمه له شاري
وكل إللي اتحداه كان ..فاني

أنا عسكري التجنيد الإجباري
لكني دخلت الجيش بأختياري
من أنتم ولماذا تصرون علي
                 أنهياري?
أنا من حميت العرب وأسالوا
كل البلاد من كان حربها متتالي

عمري ما جيت علي .....جاري
رغم جبروتي وتصاعد ترتيبي
                    المتتالي
جيشي الأول بالشرق الأوسط
وأفريقيا وهو من علا مناري

تحيا مصر ويحيا جيش بلادي
بحبي لجيشي ولوطني أنادي
من يعادي جيشي له أنا اعادي
رغم أني اتجندت... بالتجنيد
                  الإجباري
            لكني به أنا راضي

يا عرب نستونا بلاد العرب أوطاني
وكل العرب .......................إخواني
عمائلكم وكرهكم لنا..........أعماني
لماذا كل هذا الكراهية نحن لو مش
إخوان فنحن...................جيراني

هل سنمحو بلاد العرب أوطاني
وكل العرب..................إخواني
ماذا سنقول وبما سنعلم الاجيالي
نقول بلاد العرب سبب هجراني
        وكل العرب أعدائي
افيقوا وتجمعوا فهذا رجائي

إلا جيشي فجيشي ضيائي
ولحب العرب سنعلم الاجيالي
وستظل بلاد العرب أوطاني
وكل العرب سيظلون إخواني
وسيظل جيش مصر عالي
            المقامي

والجيش المصري سيظل للعرب صمام
                أمان ولهم حامي
رغم الأقاويل والتجريح فله الانتصاري
عشت عاليا كبيرا يا جيشنا. ..الغالي
أنا عسكري التجنيد الإجباري
حامي وطني وستظل مصر مناري
وبكلام الغريب لا أبالي
لمصر الحب ولكلامك اهمالي
وسيظل جيش مصر ملهم الروح
            صاحب الانتصاري
                           كلمات أندرو فرج

أحمد محمد الأنصاري

مداد الوجد متى ينضب
متى تمتلئ سكونا محبرة أقلامي
متى تحتضن مآقي الشوق  طيف الفرح
متى ترتسم ابتسامة اللقاء
حلما على جبين الشروق
متى يا آسري تلتحم المعاصم بقيد الخلود
أيظل العمر متى
وحياة المشتاق شتاء
تعالي نجمع الدموع فحرارة الوجد أوقدتها ثلوج الشتاء
حتى لانسبت وتذوب ثلوج الفقد بلظى دمع همع ياسيدتي
لم أعد ألتفت إلى أخطاء كلماتي
أكتبها لك فصححي بعشقك مساراتي
إن لم تكوني ناقوس ذكرياتي فكيف أغنيك شوق حاضري........بقلمي أحمد محمد الأنصاري

أحمد العلي

.. خاطرة نثرية مسجوعة ..
** ذكريات كوخ الحب **

كل ليلة يغفو بها القمر
أتسلل إليها كطيف خيال
كشعاع نور يخترق البلور
وفي عينيها أحط الرحال
مع النسيم أجوب كيانها
و أسرح شعرها الشلال
أسكن في وتين فؤادها
في الوريد نبض وتجوال
أهمس لها حباً وأشواقاً
هيفاء قدّها يحاكي غزال
أفرحها أبهجها أغمرها
بكل حنان من غير سؤال
أمسح دمعها أزيل حزنها
ببوح شفيف وطيب مقال
قد أقبل الحبيب والحنين
يسبقه وغدا النوم محال
#أحمدالعلي
#سوريةحمص

شاعرة الياسمين منى ضيا

                            ألم
تُعانقُني كَأَنَكَ سِوارُ العيدْ
تَتَعَلَقُ بِرَقَبَتي وأَنْتَ سَعيدْ
وَتَؤرِقُ بالآلامِ نَفْسِي
وقَلبي لا يُجِيبُ على نَفَسي..
وتَنْسلُّ ثَقيلا..
الى الاضلاع
إلى القَلبِ أَو هَكذا أَظُنْ
والعَظْمُ يَئِنْ
فَيُضْحي بَينَ ثَناياهُ خَليلا
يَهِدُني الالَمْ
بَينَ سَكَنٍ وما بي ولَمْ
وَيَقْطِرُ عَلَيَ الراحَةَ بَخيلا
ويَرْميني بَينَ القُعُودِ عَليلا .
أَو فَوقَ الفِراشِ مُتْعَبَهْ
وتارَةً أَتَسَنَدُ عَلى الجِدارِ
مُهَدْهَدَةٌ مُرتَعِبَهْ
ويَحِيكُ اللَيلُ حِكاياتي
يَعُدُّ عَلَيَّ آهاتي
مَعْ كُلِ الثَواني بِطولِ ساعاتي
تَارةً أَكُونُ مُحاربهْ
وتارَةً أَتَلوى مُحاولةً مُتَوارِبهْ
ويَنّْخُرُ في لُهاثِ كَلامي
ويَجُوبُ في أَساريري وَأَحْلامي
أَلَمُهُ يُزِيدْ
وَجَعَهُ يَزيدْ
وَبِالأَلَمِ يُكِيدْ
ويُكَدِرُ عَلَيَ سَيري
تَارَةً يَدي عَلى خَصْري
وَتارَةً عَلى رَأْسي
وَأَنْسَى مِنْ وَجَعي عُمْري
وَأَشْكو لله كُلَّ أَمْري
فَلَهُ كُلُ الآهاتِ وسِري
ولَهُ كُلُ حَمْدي وَشُكْري

بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا ( لبنان