الخميس، 1 ديسمبر 2016

ادال قنيزح

ما كنت أعلم
ما كنت أعلم أن الهمس
يذيبني حتى الأعماق
حتى سمعت همسك
وما كنت أعلم أن الهمس
يبعث بي الأشواق
حتى اشتقت إليك
وما كنت أعلم
أن اللمس خطير جدا"
حتى لامست أناملك كفي
وبشرياني سرت الرعشة
ما كنت أعلم
وما كنت أعلم
أن همسك ولمسك
يزعزع في الأركان
فبت أجود وأزود لك
الهمسات واللمسات
ما كنت أعلم
أنني بمحرابك
سأتنسك وأتعبد
فلا تلمني إن قلت
لك بات مضجعي
فقد عشقت
همسك ولمسك
وبت أسيرة هواك
بقلمي
ادال قنيزح

ادال قنيزح

أيا سامع النبض
عبر الأثير ناداني
بحثت عنك في مخيلتي
تصحر القلب
فأسكنتك في عمقي
ورسمت من دمعي
لك الغيمات
أيا ساكن النبض
أن النبض لأجلك  ينبض بالحياة
إن لاح رسمك ابتهج الفؤاد
فلتسقط غيمتك لي غيثا"
ترويني تنعشني
فتكون لي البلسم والدواء
والماء السلسبيل
ولأعانقنك
صبحا" ومساء
فالشوق لك في ازدياد
فأتوه في محرابك
ناسكا"متعبدا
وعلى كفيك أبتهل
ومن شفتيك أنهل
قطرات عشقك
بها أثمل
ومنها لا اكتفي
أيا سامع النبض
سأصرخ بأعلى صوتي
وأبوح
ولن أكف عن البواح
إني أعلنتك مليكي
وعلي يتوجب الولاء
فبعينيك أبحرت
وغصت حتى الأعماق
ومن شفتيك
ارتويت عذب المذاق
فتعال
وضمني بثناياك
إني أرتجي الولاء
تهمسني وتلمسني
ويهتز الكيان والأركان
وكالمجنون
أصاب بالهذيان
بالله عليك
لا تطيل البعاد
فأنا من الآلام
صرت سقام
والنفس تهفو
تبغي الوصال
والروح تئن
لهيب نار
تعال أقبل
وخذ من الدرر
ماشئت
فأنت من استطاع
لقلبي الولوج
فلا تتركني شاردة
ملهوفة
بقلمي
ادال قنيزح

حسين ملحم

تقولين...
ترددين...
 اقلعت عن حبك
وشفيت من إدماني
لكن.. عيناك
تطارداني
تلامساني
تعانقاني
ان كان هو الحظ
فيا لحماقة الحظ
وان كان هو هذياني
فيا لتهور هذياني
لكنك كاذبة
وما اروعك
 حين تكذبين....

تعاندين
تتعالين...
انك لست عاشقة
تصنعين من عينيك
اسوار عزلتي
تروين بدمعي
الياسمين
المتدلي من شرفاتك
تجمعين اشلائي
تشيدين منها
 مدائن الخلود
فانت لم تخلق
ليهزمك حبي...
فامرأة حمقاء
مثلك
قالت لتاريخي
كفى...
 اصدرت حكما
مبرما"...
وانا سأبقى
داخل عينيك
ذاك الشاعر الحزين

بقلمي الشاعر حسين ملحم

عبد الرحيم عرباسي

*____نور الصباح____*

يا مَن بَحثتَ عَن المَقامِ بِقُربه
لِيكونَ صَحبكَ في الأَنامِ رَقيبا

اللهُ رَبك َرَحمةٌ ومحبةٌ
مَلأ الوُجودَ بِنورهِ تَفضيلا

نورُ الجَلالِ مَهابةٌ بَل قُدوةٌ
بِسموهِ تَلقى النفوسُ قَبولا

وَهُناك قَولُ الله في قُرآنه
صَلّوا عَليهِ وَسلّموا تَسليما

وَمُحمدٌ زانَ الوجودَ بِنورهِ
صَفوُ المهابةِ وَالقبولِ دَليلا

أَنوارُ وَجهكَ كَالصباحِ دَلالةٌ
تَكسو السَماحةَ نُضرةً وَقبولا

هذا النَبيُ المُصطفى بِخشوعِه
هَزَ الجِبالَ الراسياتِ شُمولا

ناداهُ رَبُ العالمينَ لِسدرةٍ
حتى دَنا منها وَكادَ وُصولا

حَباهُ رَبُ العالمينَ لِحكمةٍ
حَتى غَدا خَيرَ الأَنامِ رَسولا

يا قُدوةً في النورِ أَنت مَنارةً
حُبٌ تَجلى في الوجودِ جَميلا

أَنت الدواءُ وَفيكَ بًلسمُ أُمةٍ
صَلّوا عليهِ وَسلّموا تَسليما

بقلمي...عبدالرحيم قاسم عرباسي
..27..11..2016

أحمد محمد الأنصاري

رفرفي ياأرواح أحبابي
فوق منارة ندائي
لم يبق منك سوى الذكريات
واختصري مسافات الاحتضار
إن الفؤاد مكفن بنور التلاقي
في أي لحظة يحملنا قطار الرحيل إليكم
فإن جراحنا همشت سعادتنا
فإن وطننا تائه حسير
بعد أن كنا فيه له أصبحنا عنه غرباء
أصبحنا فيه نبحث عنه
نبحث فيه حتى عن ذكرياتنا
نبحث عن مرتع صبانا
عن ضحكة الخلان
عن كسرة خبز عند الجيران
وأصبح الحلم أن نجد الجيران
أن نجد وطننا المكلوم
لنخبره أننا أحياء
لكن دون بقاء
يهون رحيل الأموات وتبقى منهم الذكريات
وترحيل الوطن نزع دون ممات.......بقلمي أحمد محمد الأنصاري

رشيدة محمد الأنصاري

امرأة بطعم الياسمين ....بقلمي

امرأة الصمت. ....
امرأة من
 ورق ....
تصارع الغمام
يلفح وجهها
 ظلام الأيام. ...
قضت عمرا على
 رصيف الانتظار. ..
تعب منها
 الحزن تعبت
 حقائب السفر
 ولا
قطار أتى
 ولا....
 أمطرتها السماء
 رذاذ النسيان. ...
على عتبة
 العقد الأخير
 ولا
 يزال الحنين إلى
 نبض قلب
 يشدها إلى
أحبال الحياة
يضمها ضم الحاء للباء. ..
لا الشوق
 غادر قريتها
ولا
هاج بحر التلاقي. ..
تقف دائما
وسط الأشياء
 فلا
هي من
هؤلاء ولا من
أولئك. ...
قد الزمن
 قميصها الأسود
 المنسي
 في قاع حقيبتها
 كما هاتفها
الذي ما فتئ
أن يرى نور الرنين
حتى
 رماه القدر في
 جحر الذكرى. ...
امرأة الصمت....
 امرأة من ورق. ...
لا تجيد غير
الإنتظار والبكاء
 على الأطلال
 والتسكع في
 طرقات الأنين
 والوقوف على
 ناصية الغياب. ....
لا تجيد غير
 انتعال حذاء
 مزقته دروب الشوق
وارتداء قميص
 أسود
حداد كثيف. ..
سماء دكناء السواد
 هزيم رعد
 يهز الوجدان
 ولا
 قطرة غيث
تغسل قلبها
 من
 أثقال الماضي
 ولا
 يد من خلال غيم
 تمد إليها
 إلا
لتصفع وجنة
رسمها الزمان
على
 صفحة ماء الياسمين. ...
هي الياسمين
 ولكل فصل
 يليق الياسمين. ...
هي على
 تابوت الأطفال
 وعلى
 أجساد العبيد السود. ...
هي. ..
هي فستان الفرح. ..
والزغاريد
زقزقة العصافير
وكر الطيور
عند المساء. ..
على موائد الحياة. .
هي...
 على أكتاف
 الموت
 والحزن
 وهم
 نال من قلبها. ..
هي ....
مطفأة الذكرى
سيجارة
دخنها المحرومون. .
هي....
 جسر للعابرين. ..
محطة للمسافرين. ...
هي .....
الحياة والموت بين
 راحتيها
 جنة الخلود. ..
تفاحة الغواية. ..
برتقالة الأحلام. ...
امرأة ....
لا شكل لها. ..
لا لون. .
لا أمل
 وكل الآمال
بيدها تمر. ...
أوليس كذلك يا عمري. .....

رشيدة محمد الأنصاري

هيثم خليل البكري

قتله الإنتظار
أحيته صدفة

H.B
المحامي
هيثم خليل البكري