الوشاح الحزين
يتعثر ذاك الموعد بزحمة خلجاته التائهة
يلملم مفردات تهرب منه على شرفات البوح
يتأنق بحفنة آمال بلون قوس قزح
تتلاشى صبةعلى مذبحة الواقع
و فنجان القهوة شجونه زيادة
والوقت يلهث شوقا أتعبته فكرة الزمن
ومقعدنا الضجر ماعاد يقتنع باستحالة اللقاء
والروح مستسلمة اعتزلت الحياة
كم أنبتت الأحلام ورودها على طهري يدي
وماإن أرتشف ولهى عبق الحنين
حتى تدمى روحي برؤى صمت الأنين
وينتهي العمر وتنتحب شغاف السنين
ومن حينها و رائحة الوجد
عالقة على و شاحي الحزين
بقلمي ردينة عبدالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق