الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

أحمد عامر يكتب { رسالة عاشق }


                 ***رِسَالَةُ عِشْقٍ.***
لَنْ أَتَحَدَّثَ عَنْ قِصَّتِي.
وَلَا كَيْفَ سارويها
لَكِنَّي سَأَرْوِي لَكُمْ.
يَوْمًا مِثْلَ بَاقِي أَيَّامِي ولياليها.
فَعِشْقِي لَهَا حَكَمَتْ عَلَيْهِ الأَيَّامُ.
بِطُولِ المَسَافَةِ وَالمَكَانِ.
وَوَضَعَتْ عَلَيَّ بَابَهُ.
أَلَّفَ حَارِسُ وَسَجَّانٌ.
وَلَمْ تُبْقِي سِوَى رَسَائِلِي لَهَا.
 تُشْعِرُنِي بِالطَّمَأْنِينَةِ وبالدفىء وَالحَنَانُ.
 قَيَّدَتْنِي وَوَضَعَتْنِي خَلْفَ أَسْوَارٍ وَجُدْرَانٍ.
 وَتَرَكَتْنِي أَشْتَاقُ لَهَا كُلَّ لَيْلٍ وَنَهَارٍ.
 أَصِيحُ فَيَرْتَدِ صَدًى صَوْتِي مِنْ أبعد مكان
 فَكُمُّ مَرَّةً خَرَّجْتُ رُوحِي وَاِرْتَفَعْتُ.
 إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ لِتَبْحَثَ عَنْهَا.
وَتَبْلُغُهَا رِسَالَةُ عِشْقِي وَالغَرَامِ.
 وَِيرْتَفَعَ أَنَّين صُرَاخِي كُلَّ يَوْمٍ.
 أُنَاجِيهَا أَنْ تَرْحَمَنِي مِنْ السجن والسَّجَّانِ.
فَهَذِهِ هِيَ قِصَّةُ عِشْقِي وَالغَرَامِ.
 بقلم/ أَحْمَدُ عَامِرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق