//موعد!! و!! وجنون//
سئمت كتابي الذي كنت أعتنقه
فرميته بعيداً عن عيني
بعيدا عن شفتيّ
لن أفتحه بعد اليوم
بعد أن كنت أنهل كلماته بعطش
وأتلذذ حروفه بشغف
لم يبقى لي سوى كأسي
وسيجارة تلتوي بين أصابعي
نظراتي شاردة هناك
عند الزاوية حيث الكرسيّ الحمراء
أنتظره بصبر وبعد قليل أختنق
أريد أن أهرب لم يأتي بعد
رباه ماذا أفعل !!
رباااه
سجائري أحرقت يدي
كأسي مزق كبدي
أرتجف لا ليس برداً
بل ناراً أريد أن أمزق سترتي
وأنكش شعري
عقارب الساعة تتقارب
ولم يأتي
هل رحل بعيداً
أين أنت يا حبيبي
أنسيت موعدنا ؟
وأبكي بصمت
دموعاً حارة ساخنة تحرق خدىّ
فتلملها شفتيّ أود لو أصمد
عيل صبري
ولكن ماذا أفعل
أأعيده وهو بارد كالثلج
أذكر نظراته عندما كانت توعدني
بأشياء كثيرة لا يقوى
قلبي الصغير على تحملها
إنها عبئاً ثقيل
وأطل بقامته الهيفاء
ببسمته السمراء وجلس
بدأت أرتجف وقلبي يرتجف بسرعة
كساعة تتسابق مع الزمن
وجرعت كؤوساً لأهدأ نفسي
حرقت سجائري كلها
لم يبقى لي شيئ
لقد إنتهيت
وإذا به بنظراته الحادة تدعوني لقضاء
شيئا ما بداخله
وأنا أريد حباً حناناً وعطفاً
أريد حبا يغذي عقلي
ويهذب نفسي
تركته يذهب مع أحلام تراوده
أحلام يظن بأنه أنتصر وأستجيب لأحلامه
تركني لوحدي أهدم آمالي
أكسر كأسي
أحرق سجائري
أرادت دمعة أن تسقط
فحبست أنفاسي
لملمت نفسي إنتفضت مبادئي
وعزة كرامتي واتجهت
لأمسك كتابي
أرتب شعري
قبل أن أنتهي
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة
سئمت كتابي الذي كنت أعتنقه
فرميته بعيداً عن عيني
بعيدا عن شفتيّ
لن أفتحه بعد اليوم
بعد أن كنت أنهل كلماته بعطش
وأتلذذ حروفه بشغف
لم يبقى لي سوى كأسي
وسيجارة تلتوي بين أصابعي
نظراتي شاردة هناك
عند الزاوية حيث الكرسيّ الحمراء
أنتظره بصبر وبعد قليل أختنق
أريد أن أهرب لم يأتي بعد
رباه ماذا أفعل !!
رباااه
سجائري أحرقت يدي
كأسي مزق كبدي
أرتجف لا ليس برداً
بل ناراً أريد أن أمزق سترتي
وأنكش شعري
عقارب الساعة تتقارب
ولم يأتي
هل رحل بعيداً
أين أنت يا حبيبي
أنسيت موعدنا ؟
وأبكي بصمت
دموعاً حارة ساخنة تحرق خدىّ
فتلملها شفتيّ أود لو أصمد
عيل صبري
ولكن ماذا أفعل
أأعيده وهو بارد كالثلج
أذكر نظراته عندما كانت توعدني
بأشياء كثيرة لا يقوى
قلبي الصغير على تحملها
إنها عبئاً ثقيل
وأطل بقامته الهيفاء
ببسمته السمراء وجلس
بدأت أرتجف وقلبي يرتجف بسرعة
كساعة تتسابق مع الزمن
وجرعت كؤوساً لأهدأ نفسي
حرقت سجائري كلها
لم يبقى لي شيئ
لقد إنتهيت
وإذا به بنظراته الحادة تدعوني لقضاء
شيئا ما بداخله
وأنا أريد حباً حناناً وعطفاً
أريد حبا يغذي عقلي
ويهذب نفسي
تركته يذهب مع أحلام تراوده
أحلام يظن بأنه أنتصر وأستجيب لأحلامه
تركني لوحدي أهدم آمالي
أكسر كأسي
أحرق سجائري
أرادت دمعة أن تسقط
فحبست أنفاسي
لملمت نفسي إنتفضت مبادئي
وعزة كرامتي واتجهت
لأمسك كتابي
أرتب شعري
قبل أن أنتهي
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق