السبت، 2 سبتمبر 2017

في ذات ألم ... بقلم .. أحمد محمد الأنصاري

في ذات ألم سألتها أين نحن ،
ولماذا مركب العمر تتقصده أعاصير البؤس
تحول دون خطاه لتصل به
 إلى مرافئ الاستقرار والاطمئنان ؟
كانت تتصنع الثبات تشد بيدي
على رمال خادعة
كلما أبصرت السراب
قالت أرأيت تلك واحة الأمان
كلما ختمت تقويم سنة كاملة
نظرت أسألها هل مازال في العمر خطوات؟
قالت بضع سنوات وشيء من أيام قليلة
تنهدنا المضض بلعنا غصات الألم
واصلنا الخطوات بأقدام رفلت في العز والنعم
لم تكن اعتادت المشي حافية القدم
استقر بنا المكوث بين فاصلة جراح في الأعماق
وبين لطم نواريه
بمزقات شماتة تقمصت الشفقة
 زاد رقعها شدة الألم
في تلك اللحظة شكوت إليها هجير الرمضاء
وجور الرمال على القدم وياليتنا لم نغادر قاربنا
فلم أبصر منها سوى بحر الدموع حجب دربي
وتاهت خطواتي حين تحدثت عيني
       ....... بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق