..........أحلام زهور الياسمين..........
إليك رسالتي نزفها من حشاشة كبدي
حبرها من فقد حد النخاع،
تكالبت طبقاته القاتلة رسوبية
تحتاج هطل احتواء ثائر بقوة احتياجي لتذيبه.
فمنذ طر شاربي وأنا يسير بي العمر تارة متثاقل الخطا بين خمائل الروض
حين تشدني وردة زاهية الجمال واهية الروح فأعود أدراجي كسيرا خائب الظن.
وتارة تزحف بي الدروب في عجل نحو واحة أملت فيها فيء الاحتواء
حتى إذا بلغت مشارفها وجدت ينابيعها بورا .
وهكذا أدب في حياتي أنشد جنة حضن توافق من أعماقي مبتغاها.
وفي ليلة شتوية قارصة هب من بعيد
فوح ياسمين رغم الثلوج فتتبعت مصدره حتى مثلت بين يدي عريشة الياسمين حيث التحفتني بيابس أغصانها وبقية من دموع رقراقة تنسكب بعطر احتواء أحلام زهور الياسمين عندما يعانق طوقها جيد المساء.
حينها أيقنت أنك لي نبض الوتين.
.........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
إليك رسالتي نزفها من حشاشة كبدي
حبرها من فقد حد النخاع،
تكالبت طبقاته القاتلة رسوبية
تحتاج هطل احتواء ثائر بقوة احتياجي لتذيبه.
فمنذ طر شاربي وأنا يسير بي العمر تارة متثاقل الخطا بين خمائل الروض
حين تشدني وردة زاهية الجمال واهية الروح فأعود أدراجي كسيرا خائب الظن.
وتارة تزحف بي الدروب في عجل نحو واحة أملت فيها فيء الاحتواء
حتى إذا بلغت مشارفها وجدت ينابيعها بورا .
وهكذا أدب في حياتي أنشد جنة حضن توافق من أعماقي مبتغاها.
وفي ليلة شتوية قارصة هب من بعيد
فوح ياسمين رغم الثلوج فتتبعت مصدره حتى مثلت بين يدي عريشة الياسمين حيث التحفتني بيابس أغصانها وبقية من دموع رقراقة تنسكب بعطر احتواء أحلام زهور الياسمين عندما يعانق طوقها جيد المساء.
حينها أيقنت أنك لي نبض الوتين.
.........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق