السبت، 30 سبتمبر 2017

د.حمزة عبد الجليل ... ومالي وما لهذا الليل الذي تجبر

و ما لي و مـا لهذا
 الليل الـذي تجبـر
و القـدر الذي ما حن
 لحالي و لا عبر
وللشوق الذي قد سل
 السيف من غمده
يدريد ذبحي والولي
 الذي كان قد أدبر
وترك الوساد من غـير
مـا خد يؤنسه
أ ينسانا الحبيب أم القدوم
 إلينا قد تعذر
ويعلم علـم اليقين ما
 لي وجـود إلا بـه
فنموت إن أخـلـف موعدا
أو عنا تـأخر
ونسأل الأقدار خيرا
رباه ما الذي غيبه
و نكتب الأشعـار ما إن
 هو القلب تعصر
حسرات إذ من كـل
 الأقـداح كم شربنها
و الشريان حبا لهـذا
الحبيب كم تـقـطـر
و ساع الفـؤاد بين الباب
 وبين مضجعي
سريع النبض أرهـقـه
الحنين حـتى تعثر
لـو خـير بين الخلـد و بين
حـضن حبيبه
لإختار حضن الحبيب
 و ما فيه قد تهور
و مـا الـعـيش إلا بقـرب
 خليل إن تعـزه
وخير العيش في حضن
الحبيب قد تقدر
فبلغوا عين المها أنه
الأشواق زادت حدة
و يا نـور البـدر ما الـذي
 بيننا قــد تغـيـر
*****
_(حمزة عبد الجليل)_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق