و ما لي و مـا لهذا
الليل الـذي تجبـر
و القـدر الذي ما حن
لحالي و لا عبر
وللشوق الذي قد سل
السيف من غمده
يدريد ذبحي والولي
الذي كان قد أدبر
وترك الوساد من غـير
مـا خد يؤنسه
أ ينسانا الحبيب أم القدوم
إلينا قد تعذر
ويعلم علـم اليقين ما
لي وجـود إلا بـه
فنموت إن أخـلـف موعدا
أو عنا تـأخر
ونسأل الأقدار خيرا
رباه ما الذي غيبه
و نكتب الأشعـار ما إن
هو القلب تعصر
حسرات إذ من كـل
الأقـداح كم شربنها
و الشريان حبا لهـذا
الحبيب كم تـقـطـر
و ساع الفـؤاد بين الباب
وبين مضجعي
سريع النبض أرهـقـه
الحنين حـتى تعثر
لـو خـير بين الخلـد و بين
حـضن حبيبه
لإختار حضن الحبيب
و ما فيه قد تهور
و مـا الـعـيش إلا بقـرب
خليل إن تعـزه
وخير العيش في حضن
الحبيب قد تقدر
فبلغوا عين المها أنه
الأشواق زادت حدة
و يا نـور البـدر ما الـذي
بيننا قــد تغـيـر
*****
_(حمزة عبد الجليل)_
الليل الـذي تجبـر
و القـدر الذي ما حن
لحالي و لا عبر
وللشوق الذي قد سل
السيف من غمده
يدريد ذبحي والولي
الذي كان قد أدبر
وترك الوساد من غـير
مـا خد يؤنسه
أ ينسانا الحبيب أم القدوم
إلينا قد تعذر
ويعلم علـم اليقين ما
لي وجـود إلا بـه
فنموت إن أخـلـف موعدا
أو عنا تـأخر
ونسأل الأقدار خيرا
رباه ما الذي غيبه
و نكتب الأشعـار ما إن
هو القلب تعصر
حسرات إذ من كـل
الأقـداح كم شربنها
و الشريان حبا لهـذا
الحبيب كم تـقـطـر
و ساع الفـؤاد بين الباب
وبين مضجعي
سريع النبض أرهـقـه
الحنين حـتى تعثر
لـو خـير بين الخلـد و بين
حـضن حبيبه
لإختار حضن الحبيب
و ما فيه قد تهور
و مـا الـعـيش إلا بقـرب
خليل إن تعـزه
وخير العيش في حضن
الحبيب قد تقدر
فبلغوا عين المها أنه
الأشواق زادت حدة
و يا نـور البـدر ما الـذي
بيننا قــد تغـيـر
*****
_(حمزة عبد الجليل)_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق