سلي الهوى و النوى و الليالي الخَوالِيَا
وسلي الساهرات في كبد السماء عَوالِيَا
أنرن الوجود للعاشقين ما إن حل موعد
أسفي أين أنت و النجمات لِمَ أنارت لِيَا
ظلماء إذ يزيد الـبعـاد عـنك من سوادها
فيهزمني مرير الأشواق إن طالت لَيالِيَا
و ما لي إلا يراع كالـدرع للحنين أبريته
حين منع الشيب دموعي و جفف البَواكِيَا
و ما لي إلا في القـوافي حصن و مهرب
و ما لي إلا في الأشعار تريـاق و تَدَاوِيَا
و يا دارا خـلف الحـدود نصبت قـوائمها
قد تعذر إليك الـمزار و يعـبث الأسى بِيَا
هن من الـسنون أربع عـلينا و قد مضت
هدرا للعمر وما الأقدار أهدت لنا الـتَّلاقِيَا
و كلانا يتجـرع من أقـداح الـسهاد صبابة
وكلانا يسقى من كؤوس الرجاء و الـتَّناجِيَا
كالغـريقين تتلاطم أمواج الغرام عـنوة بنا
يغمرنا أمل النجاة و ما تناءت لـنا المَوانِيَا
و يعصف بنا الأسى في كل حين و تارة
تقسو الأقدار و تلبس هوانا نوافي و نَواهِيَا
وما ييأس المحبون إلا حين يضمهم الثـرى
فإن ضمني الثرى بلغي ثغرك مني سَلامِيَا
وسلي الساهرات في كبد السماء عَوالِيَا
أنرن الوجود للعاشقين ما إن حل موعد
أسفي أين أنت و النجمات لِمَ أنارت لِيَا
ظلماء إذ يزيد الـبعـاد عـنك من سوادها
فيهزمني مرير الأشواق إن طالت لَيالِيَا
و ما لي إلا يراع كالـدرع للحنين أبريته
حين منع الشيب دموعي و جفف البَواكِيَا
و ما لي إلا في القـوافي حصن و مهرب
و ما لي إلا في الأشعار تريـاق و تَدَاوِيَا
و يا دارا خـلف الحـدود نصبت قـوائمها
قد تعذر إليك الـمزار و يعـبث الأسى بِيَا
هن من الـسنون أربع عـلينا و قد مضت
هدرا للعمر وما الأقدار أهدت لنا الـتَّلاقِيَا
و كلانا يتجـرع من أقـداح الـسهاد صبابة
وكلانا يسقى من كؤوس الرجاء و الـتَّناجِيَا
كالغـريقين تتلاطم أمواج الغرام عـنوة بنا
يغمرنا أمل النجاة و ما تناءت لـنا المَوانِيَا
و يعصف بنا الأسى في كل حين و تارة
تقسو الأقدار و تلبس هوانا نوافي و نَواهِيَا
وما ييأس المحبون إلا حين يضمهم الثـرى
فإن ضمني الثرى بلغي ثغرك مني سَلامِيَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق