الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

علا سبيتي تكتب ( جواب على سؤال )


جواب على سؤال

قال ما جاوبتي على سؤالي
هل انت حقيقتي ام خيالي؟
ويحك يا انت اما فهمت موالي
غنيتك بحور اشعاري
رسمتك ملاكا في خيالي
غدرت بحبي وخنت عهدنا
وما رقت نبضات قلبك لسوء حالي
انسيت سنين من العشق مضت
انسيت كيف كنت محصول غلالي
انسيت كم افنيت بحبك ايام عمري
وافنيت بهيامك رونق جمالي
حتى يمامة العشق هاجرت مملكتي
وحيدة تركتني بعدما علمت عن احوالي
فمن خان ميثاق عهد
لا يصلح غبارا تحت نعالي

من يزرع الشوك في تراب الهوى
لن يحصد ورودا لا ولن يملئ السلال
هذا انت وهذا طباع الغدر
وهذا حصاد سوء الخصال
جمال الروح ابهى وانقى
وهل يشيد قصرا على اطلال التلال؟
هذا جوابي على سخف سؤالك
فهل لديك جوابا على سؤالي؟

ما عاد ليل الهوى يطرب نبض قلبي
ولم تعد انت لحني وموالي
ولو عدت ترفع الآذان في محراب عشقي
كما كان بعشق الله يرفع الآذان (بلال)
علا فياض سبيتي

علا سبيتي تكتب ( دموع الحنين )


دموع الحنين
جفت دموع المآقي
شوقا وحنينا للتلاقي
وفؤادي وروحي عطشى
وتعلم انك لها وحدك الساقي
ليت الايام تاتي كوميض برق
لاحذف من قاموس العشق الفراق
هامت بك روح روحي
وروحك لروحي دوما في عناق
مهما غبت عن عيني حبيبي
فانت في نبض القلب باق
لم اجد فيك وصفا
وكيف لي ان اصف الدواء والترياق
لو لم تكن صياد في العشق ماهر
لم اقع في ما رميت من شباك
حنت لك جفون عيني
واشتاق لك هيام الاشتياق
لو لم تكن انت للروح نسيمها
ما كانت تروي لك الاجيال قصة العشاق
يا عيون الحب بعين قلبي
ويا نور تلك العيون البراق
اشتاقك كما لنور القمر ليلة حالكة في اشتياق
غدا لنا تحت ضوء النجوم عزف شوق
وما اجمل عزف الحان جوقة العشاق
علا فياض سبيتي

ردينة عبد الكريم تكتب { عيد بلا ميلاد }


                        عيدبلاعيد
على هوادة يمشي العيد بخطا دامية
أرى جعبته المتخمة بالأوجاع تلوح من بعيد
يترنح على على أشجان عمر ماعاد يحتمل المزيد
فتشهر الذكريات سياط الحنين
وتجلد القلب برؤى وتصورات
ظننت عبثا أن ست عجاف قادرة على محوها
وتنذوي الروح في زاويتها اليتيمة
لتقيم طقوس العذاب الأليمة
وتطيل في تعاويذ الفقد والغياب
فينتحب العمر مصلوبا على مذبحة العذاب
وتنتحر أفكار زمن العهود
وبلحظة يغيب أمام أعيننا الوجود
وتموت القصيدةعلى محراب الوعود
فأشرب أجاج دمعي نخب اللقاء
وأسقط سكرى مكلومة تيماء
فأصحوعلى تكبيرات العيدتلثم بنورهاأناتي
لتستعر بالمعايدات ثانية شغاف صبابتي
ومابين نور اللثم وسعير الصبابة
رحلة قهر أسيرها تائهة في أزقة الوجد
دون دليل أو أمل ولا حتى زاد بعد
فأهيم بشذا أحبتي في غياهب السراب وصمت البعد
بقلمي ردينة عبدالكريم

أحمد عامر يكتب { رسالة عاشق }


                 ***رِسَالَةُ عِشْقٍ.***
لَنْ أَتَحَدَّثَ عَنْ قِصَّتِي.
وَلَا كَيْفَ سارويها
لَكِنَّي سَأَرْوِي لَكُمْ.
يَوْمًا مِثْلَ بَاقِي أَيَّامِي ولياليها.
فَعِشْقِي لَهَا حَكَمَتْ عَلَيْهِ الأَيَّامُ.
بِطُولِ المَسَافَةِ وَالمَكَانِ.
وَوَضَعَتْ عَلَيَّ بَابَهُ.
أَلَّفَ حَارِسُ وَسَجَّانٌ.
وَلَمْ تُبْقِي سِوَى رَسَائِلِي لَهَا.
 تُشْعِرُنِي بِالطَّمَأْنِينَةِ وبالدفىء وَالحَنَانُ.
 قَيَّدَتْنِي وَوَضَعَتْنِي خَلْفَ أَسْوَارٍ وَجُدْرَانٍ.
 وَتَرَكَتْنِي أَشْتَاقُ لَهَا كُلَّ لَيْلٍ وَنَهَارٍ.
 أَصِيحُ فَيَرْتَدِ صَدًى صَوْتِي مِنْ أبعد مكان
 فَكُمُّ مَرَّةً خَرَّجْتُ رُوحِي وَاِرْتَفَعْتُ.
 إِلَى عِنَانِ السَّمَاءِ لِتَبْحَثَ عَنْهَا.
وَتَبْلُغُهَا رِسَالَةُ عِشْقِي وَالغَرَامِ.
 وَِيرْتَفَعَ أَنَّين صُرَاخِي كُلَّ يَوْمٍ.
 أُنَاجِيهَا أَنْ تَرْحَمَنِي مِنْ السجن والسَّجَّانِ.
فَهَذِهِ هِيَ قِصَّةُ عِشْقِي وَالغَرَامِ.
 بقلم/ أَحْمَدُ عَامِرُ

ردينة عبد الكريم تكتب { الوشاح الحزين }


الوشاح الحزين
يتعثر ذاك الموعد بزحمة خلجاته التائهة
يلملم مفردات تهرب منه على شرفات البوح
يتأنق بحفنة آمال بلون قوس قزح
تتلاشى صبةعلى مذبحة الواقع
و فنجان القهوة شجونه زيادة
والوقت يلهث شوقا أتعبته فكرة الزمن
ومقعدنا الضجر ماعاد يقتنع باستحالة اللقاء
والروح مستسلمة اعتزلت الحياة
كم أنبتت الأحلام ورودها على طهري يدي
وماإن أرتشف ولهى عبق الحنين
حتى تدمى روحي برؤى صمت الأنين
وينتهي العمر وتنتحب شغاف السنين
ومن حينها و رائحة الوجد
عالقة على و شاحي الحزين
بقلمي ردينة عبدالكريم

ليلى عباس تكتب { الخريف }

                         الخريف..

عاصفة في أنفاسي
 وصمت في صوتى
 دموع فى عيني
ونيران فى قلبي
 آهات لن تطلق
 وكﻻم لن ينطق
 وحب فى دمي
كالبركان تدفق
 الكل ينادى
بصمت عنيف
 أین حبيبي
لينهي الخريف

بقلمى ليلى عباس


ليلى عباس تكتب { الخريف }

                         الخريف..

عاصفة في أنفاسي
 وصمت في صوتى
 دموع فى عيني
ونيران فى قلبي
 آهات لن تطلق
 وكﻻم لن ينطق
 وحب فى دمي
كالبركان تدفق
 الكل ينادى
بصمت عنيف
 أین حبيبي
لينهي الخريف

بقلمى ليلى عباس