(حين أرتدي الأحمر)
وحدي في سماء ممتلئة بي
تضرب مذاق الضوء بدمع سائح
بالية كرقّاص الندامة
مقاومتُها ظلالٌ جارحةُ الهوى
أحمرٌ مداها يشبه زخ الحروب
مدمنةٌ إراقة التسكع على عتبات أمنية.
عندما أحفَظُ فصل الثمالة
تزدحم حنجرتي بدنو الصمت
ويقل اتجاه وجهي للحياة
أناظر صُدفَ الطفولة وأَبكيها
فأنا عديمة الصدى
منحني القدرُ كتف الضحى
واستبقى ميناء بعثره حديث المستحيل
حديث يكون كمن توضأت وطعم الخيانة عالق بين الرضاب
لا فرق بين هدوئها ومشاغب في حضرة جنازة
فكيف يسعني التورط مع عاجل حلم
وعطور ألمي من النوع الفاخر
تشدني الى موائد القيد عند كل موعد
أكاد أُسرف في استعمالها لإعتيادي اثارها
حين أرتدي الأحمر
دلالة وقوفي على حاجز النهاية
أخاف أن أتعثر بأنفاس السلام
فيحرقني شريط العبور
ليلى زيدان صابوني
14/6/2020
وحدي في سماء ممتلئة بي
تضرب مذاق الضوء بدمع سائح
بالية كرقّاص الندامة
مقاومتُها ظلالٌ جارحةُ الهوى
أحمرٌ مداها يشبه زخ الحروب
مدمنةٌ إراقة التسكع على عتبات أمنية.
عندما أحفَظُ فصل الثمالة
تزدحم حنجرتي بدنو الصمت
ويقل اتجاه وجهي للحياة
أناظر صُدفَ الطفولة وأَبكيها
فأنا عديمة الصدى
منحني القدرُ كتف الضحى
واستبقى ميناء بعثره حديث المستحيل
حديث يكون كمن توضأت وطعم الخيانة عالق بين الرضاب
لا فرق بين هدوئها ومشاغب في حضرة جنازة
فكيف يسعني التورط مع عاجل حلم
وعطور ألمي من النوع الفاخر
تشدني الى موائد القيد عند كل موعد
أكاد أُسرف في استعمالها لإعتيادي اثارها
حين أرتدي الأحمر
دلالة وقوفي على حاجز النهاية
أخاف أن أتعثر بأنفاس السلام
فيحرقني شريط العبور
ليلى زيدان صابوني
14/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق